البحار نت
عزا رئيس الجالية اللبنانية في ليبيريا عزت عيد إنجازات الجالية اللبنانية في ليبيريا الى تكاتفها وتفاهمها. وتحدث عن «النادي اللبناني» في منروفيا شارحا فكرته وبدايته واهدافه ” إن هذه الفكرة تراودنا منذ تأسيس مكتب للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم منذ 1936، وكنا نكتفي باستئجار مكتب لمتابعة شؤون الجالية والاهتمام بالقضايا التي تهمها.. ومنذ العام 1996 كنا ندير شؤون الجالية من مكاتبنا الخاصة أو من منازلنا. وعندما تسلمت رئاسة الجالية في الولاية الأولى قبل 3 سنوات، قررت وزملائي العمل على تشييد مقر للجالية التي يزداد عددها”.
واضاف “حينها وجهنا دعوة للجالية للاجتماع في قطعة الأرض التي تبرعت بها لبناء النادي، وبدأنا حملة للتبرعات المالية مع الرئيس السابق للجالية جورج حداد الذي ساهم أيضاً بتأمين خريطة البناء من خلال نجله المهندس. وكانت مساهمات مهمة وقيمة من أركان الجالية وفاعليات ورجال الأعمال فيها. وكان هناك تعاون واضح من مكتب الجالية يتقدمهم نائبي الرئيس عبد الله الشحني ونبيل عز الدين والسادة زين جفال وعصام الجندي ومعروف منصور وشوقي فواز وسواهم من الأعضاء والمغتربين الذين نشكرهم جميعاً”.
وأوضح الرئيس عيد أن المبنى المؤلف من ثلاث طبقات زيّن بالحجر العرسالي وبالقرميد الأصلي،وكل هذه المواد تم شحنها من لبنان.
وعن العلاقات اللبنانية الليبيرية ،شدد عيد على ضرورة تطوير العلاقات بين لبنان وليبيريا من خلال تبادل الزيارات بين المسؤولين. وقال: “شخصياً، وجميع المغتربين يشعرون أن الدولة اللبنانية مقصرة تجاه الجالية في ليبيريا .ولا يتوقف الامر على الفترة الحالية،خصوصا وان البلاد تمر بظروف صعبة، بل إن هذه السياسة مستمرة منذ مدة طويلة. وتمنى تعزيز العلاقات اللبنانية – الليبيريا، عبر ترقية ممثل لبنان الى رتبة سفير، وتعيين ممثل لليبيريا في لبنان، ومعاملة الليبيرين في لبنان كما يعاملون اللبنانيين في بلادهم.
وقال: تجمعنا علاقات طيبة جدا مع الشعب والحكومة هنا في ليبيريا، فلماذا لا تُعامل بلادنا الليبيرين بالطريقة نفسها خصوصا في مجال تسهيل التأشيرات وتشجيع للزيارات وترسيخ للعلاقات الأخوية بين الدولتين والشعبين الصديقين. وتمنى لو تؤمن شركة طيران الشرق الأوسط رحلة اسبوعية الى منروفيا وفريتاون اللتين تضمان آلاف اللبنانيين، علماً أن هناك شركات طيران عربية وعالمية تعمل في هاتين الدولتين. ولا يوجد لدى دولها رعايا أو مصالح مماثلة للبنان.