البحار نت ـ الكوت ديفوار
أعرب رئيس الجالية اللبنانية في الكوت ديفوار، رئيس المجلس القاري الأفريقي نجيب زهر عن تقديره للجولة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية والمغتربين د. عدنان منصور والمدير العام لوزارة المغتربين هيثم جمعة لعدد من الدول الافريقية ومنها الكوت ديفوار، مكرراً شكره وتقديره للرئيس ميشال سليمان على جولته الافريقية في حزيران الماضي.
ودعا زهر الجالية الى مواكبة التطور الاقتصادي العالمي، وإنشاء شركات مساهمة كبرى، وعدم الاكتفاء بالعمل الفردي، معرباً عن اعتزازه بقدرات المغتربين عموماً ومغتربي ساحل العاج خصوصاً الذين يشكلون 40 في المئة من الاقتصاد الوطني. ودعا الجيل الجديد من المغتربين الى المحافظة على ما حققه أسلافهم. وقال: “لقد تقاسمنا المصير والقدر مع شعوب دول المنطقة”.
ووصف ما حصل على أيدي لصوص ومجرمين في أبيدجان وياماسكرو وأودى بحياة شابين لبنانيين هما مفيد زرقط وإيهاب صباح، بالعملية الإجرامية والخسارة الكبرى للجالية مؤكدا انها زرعت القلق في نفوس الجالية ،” لقد تواصلنا مع السلطات المعنية لكشف المجرمين، ولسنا مستهدفين كجالية”.
وعلى صعيد اخر دعا الى إجراء انتخابات للجالية بأسرع وقت ممكن، مشددا على ضرورة تعاون كل المغتربين لمصلحة الجالية. وإذ أشار الى أن العاصمة العادية ستنتقل من أبيدجان الى ياماسكرو، جرى الحديث مع الوزير منصور والمحامي جمعة عن أهمية شراء مقر للسفارة ولسكن السفير. وأيد بناء “بيت لبناني” بواسطة شركة مساهمة كما فعل مغتربو ليبيريا. وشكر رؤساء الجالية الذين سبقوه وهم السادة: علي الصباح وعقيل برو ونصري أبو سليمان وإبراهيم فران. وقال إنه بعد 35 سنة على ترؤسه الجالية، يتمنى أن يأخذ الجيل الجديد دوره، ويحافظ على جالية قوية ومتماسكة.
وهنأ الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية التي تمثل الشرعية والاغتراب الموحد. واقترح أن يعتمد نظام الابجدية على المجالس القارية وتكون الرئاسة دورية حسب الأحرف الأبجدية.
وتحدث عن الطاقات الاغترابية العلمية التي خسرها الوطن، معدداً أسماء عشرة أشخاص من عائلة زهر وحدها.
