أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة “رويترز”، ومؤسسة “إبسوس” للإحصاء، أنّ “ربع سكان الولايات المتحدة مستعدين للانسحاب من الاتحاد الأميركي”. وشمل الاستطلاع 8952 أميركياً، أيّد 23.9 في المائة منهم انفصال ولايتهم عن الولايات المتحدة، في حين عارض 53.3 في المائة هذه الفكرة.
أوضح الاستطلاع أنّ الجمهوريين وسكان الولايات الزراعية الغربية هم أكثر تقبلاً للفكرة من الديموقراطيين وسكان الولايات الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة. وأشارالجمهوريون إلى إستيائهم من إداراة الرئيس باراك أوباما لعديد من الملفات المحلية والإقليمية، مثل إصلاح برنامج الرعاية الصحية وتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
في المقابل، قال آخرون إنّ “الجمود القائم منذ فترة طويلة في واشنطن دفعهم إلى التساؤل عما إذا كانت ولاياتهم ستكون في وضع أفضل إذا انفصلت، وهي خطوة لم تقدم عليها أي ولاية على مدى 150 عاماً، منذ الحرب الأهلية الأميركية.
