Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

ربع قرن على انطلاق مجلة “البحار” الاغترابية”

ما كانت “البحار” يوماً منذ انطلاقتها عام 1995، إلا منبراً واضحاً صافياً، وصوتاً صارخاً للمغتربين في الوطن، ولأبناء الوطن في دنيا الانتشار، دأبها في ذلك رسالة صحافية وطنية، لا تتوخى سوى مصلحة المغترب والمواطن والحرص على الجمعيات في الدول المضيفة. وعلى علاقاتها بها وبشعوبها.

هنا، كانت استمرارية “البحار” طوال ربع قرن، وساماً على صدر الصحافة الاغترابية، تعتز به لكونه نابعاً من ثقة قرائها بأقلامها، مما أتاح لها صموداً لافتاً في زمن انهارت فيه كبرى المؤسسات والصحافة اللبنانية العربية والأجنبية.
ولا نبالغ أن صارحنا قراءنا بحقيقة الضغوط المادية التي تعرضت لها “البحار” وهي التي لا موارد خاصة لها إلا ما تلقاه من تشجيع مغتربينا، بعيداً عن الاحتكارات الإعلانية والموارد غير المنظورة.
لذلك، قرّرت إدارة “البحار” أن تعزّز حضورها في مكتب أبيدجان، بحيث يكون منطلقاً لها الى عموم دول غرب أفريقيا، آملة من أبناء الجاليات اللبنانية خصوصاً والعربية عموماً، وضع يدهم في يدها من أجل الحفاظ على استقلاليتها وصمودها، لكي تبقى صوتهم الصادق والشفاف.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

ربع قرن على انطلاق مجلة “البحار” الاغترابية”