طالب مؤسس الجمعية اللبنانية للثقافة والرياضة في مدينة ”بوانت نوار” في الكونغو برازافيل، ورئيسها رضا كمال أركان الجالية وفاعلياتها، بالعمل معاً لجعل جاليتنا موحدة ومتكاملة تسودها الإلفة والمحبة.
وأعرب عن دعم الجمعية لكل الخطوات التي يتخذها مكتب الجالية الذي انتخب أواخر العام الماضي برئاسة السيد أحمد الحاج.
وتحتضن الجمعية فرقاً لكرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة، ونظمت سلسلة نشاطات رياضية وثقافية وترفيهية شارك فيها السفير اللبناني في الكونغو الديموقراطية الذي حضر خصيصاً من كينشاسا لمشاركة الجالية في هذه المناسبة.

ويعدّ المسؤول الثقافي في الجمعية حسن حمادة لعمل مسرحي له أبعاد عربية وأفريقية وعالمية. وأوضح السيد كمال أن نشاطات الجمعية والنادي اللبناني للثقافة والرياضة ستكون من الآن وصاعداً تحت رعاية الجالية التي يرأسها أحمد الحاج، وبالتنسيق معها.
وككثير من أقرانه المغتربين في أفريقيا، رحب بجولة الرئيس ميشال سليمان في عدد من دول القارة الأفريقية، متمنياً أن تشمل الكونغو وزائير والكاميرون والغابون وهي دول تضم آلاف العائلات اللبنانية.
وأبدى استعداده لتوفير كل التسهيلات للوفد الرئاسي خلال زيارته للكغونغو برازافيل، فضلاً عن تأمين استقبال رئاسي لائق له، وبرنامج لقاءات حافلاً يفيد لبنان والكونغو والجالية.
وللعلم فإن الكونغو برازافيل تضم قرابة 2000 لبناني ولا يوجد فيها أي تمثيل رسمي للبنان. ويضطر من يحتاج الى أي معاملة الانتقال الى كينشاسا.