رفضت محكمة في ولاية مينيسوتا الأميركية إطلاق سراح شابة تحمل الجنسية السعودية وتدعى رانيا الهذيلي، متهمة بالسطو على خمسة مصارف خلال ثلاثة أسابيع، وذلك خشية أن تعمد إلى الفرار إلى المملكة دون أن تتمكن السلطات الأميركية من استردادها نظرا لعدم وجود اتفاقية بين البلدين تتيح ذلك. وقالت المحكمة التي نظرت في القضية إن السلطات الأمنية رصدت مكالمة بين شخص بات مؤخرا على صلة عاطفية بالهذيلي وبين والدتها أشار خلالها إلى إمكانية تهريبها إلى السعودية “لإنهاء المسألة” نظرا لكونها تحمل الجنسيتين، السعودية والأميركية وذلك وفق ما ذكر موقع «سي ان ان ».

وإلى جانب خطر فرار الهذيلي ذكرت المحكمة أن المتهمة أقرت حتى الآن بمسؤوليتها عن سرقة أربعة من المصارف الخمسة، وقالت للمحققين إنها كانت “تسمع أصواتا” و”انتابتها أفكار تحضها على إيذاء نفسها” وفقا لصحيفة “ستار تريبيون” المحلية. وكانت شرطة مقاطعة كارفر قد أشارت في التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري إلى اعتقال الهذيلي، 23 سنة، ونقلتها إلى سجن مقاطعة “رامزي” بانتظار محاكمتها، مؤكدة أن عملية الاعتقال جرت دون حوادث تذكر.
وأضافت شرطة مقاطعة كارفر أنها عثرت على الكثير من الأمتعة التي استخدمت خلال عمليات السرقة بعد تفتيشها لمكان سكن الهذيلي. كما لفتت إلى أن التوقيف جرى بالتنسيق بينها وبين مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.