سجل جيمس رودريغيز هدفا قد ينافس على لقب الأفضل في البطولة وأضاف اخر ليقود كولومبيا للتأهل إلى دور الثمانية في كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها بالفوز على اوروجواي 2-صفر . وستلعب كولومبيا مع البرازيل في دور الثمانية يوم الجمعة القادم في فورتاليزا بعد أن تغلبت بطلة العالم خمس مرات على تشيلي بركلات الترجيح. وفيما كثر الحديث عن لويس سواريز مهاجم اوروغواي الموقوف قبل المباراة كان اسم رودريغيز هو محور الاهتمام في ملعب ماراكانا بعد أن أحرز هدفا رائعا منح كولومبيا التقدم في الدقيقة 28 ثم أصبح هداف البطولة برصيد خمسة أهداف بعدما ضاعف تقدم فريقه عقب مرور خمس دقائق من زمن الشوط الثاني.
وجاء الهدف الأول اثر مهاردة فردية فيما جاء الثاني بعد عمل جماعي من الفريق. ومع غياب سواريز الذي أوقفه الاتحاد الدولي (الفيفا) بسبب عض منافس لم تتمكن اوروجواي من العودة الى أجواء اللقاء.
وقال دييجو جودين قائد اوروغواي “من الواضح أن سواريز هو اللاعب المهم. اللاعب الأساسي الذي لدينا واتضح ذلك. لكن هذا ليس سبب الهزيمة.” وأضاف “هذه المجموعة سترحل ورؤوسها مرفوعة عاليا. عندما تقدم كل ما لديك للقميص الذي ترتديه فان الناس تشكرك واوروغواي ستكون دائما ممتنة.”
وجاء الهدف الأول بعد أن أرسل كارلوس سانشيز تمريرة إلى رودريجيز الذي استلم الكرة ببراعة وسددها بقوة من خارج منطقة الجزاء لتمر من فوق الحارس فرناندو موسليرا وترتطم بالعارضة وتدخل المرمى. ولم يكن أمام موسليرا أي فرصة لإيقاف الكرة رغم أنه لمسها بأطراف أصابعه.
وبعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني انطلق بابلو ارميرو من الناحية اليسرى ولعب تمريرة عرضية إلى خوان كوادرادو الذي هيأ الكرة برأسه إلى رودريغيز ليودعها داخل المرمى من مدى قريب. وقال خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا “منتخب اوروجواي فريق صعب للغاية ويملك مدربا رائعا. كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة لكن حصدنا ثمار عملنا.”
