كما هي نهاية معظم الفرق التي مرت على الجماهير منذ سنوات وسنوات، فان فرقة ون ديركشن لا يبدو انها تسير في طريق مختلف عن سابقاتها. وبداية النهاية إنطلقت مع إعلان زين مالك إنفصاله عن الفرقة ليعيش حياته، ورغم تأكيد الفرقة انها ستستمر باعضائها الأربعة الا ان التاريخ الموسيقى يشهد ان الفرق لا تصمد امام الانفصالات .
وفي التفاصيل قال زين مالك عضو فرقة “ون دايركشن One Direction الغنائية البريطانية-الإيرلندية ذات الشهرة الواسعة يوم الأربعاء إنه سيترك الفرقة ليعيش حياة طبيعية معتذرا للمعجبين عن إقدامه على تلك الخطوة.
واتخذ مالك قرار الاعتزال بعدما تغيب عن جولة فنية آسيوية مع الفرقة بسبب ما قال إنه اجهاد حين ظهرت صور له في حفلة في تايلاند مع امرأة غير خطيبته المغنية بيري ادواردز من فرقة ليتل ميكس.
وقال مالك في بيان بصفحة “ون دايركشن One Direction على موقع فيسبوك “أود الاعتذار للمعجبين اذا خذلت أي أحد لكن يتعين علي أن افعل ما أشعر في داخلي أنه الصواب. أغادر (الفرقة) لأنني أريد أن أكون شابا طبيعيا في الثانية والعشرين من العمر يمكنه الاسترخاء وأن يكون له بعض الوقت الخاص خارج دائرة الضوء.”
وافاد الاعلان أن قرار مالك جاء بعدما أمضى خمس سنوات مع الفرقة التي برزت إثر مشاركتها في برنامج (ذا إكس فاكتور) لاكتشاف المواهب الفنية عام 2010 .وأشار البيان إلى أن باقي أفراد الفرقة نيال هوريان وليام بين وهاري ستايلز ولويس توملنسون سيستمرون في جولتهم الفنية الحالية على أن يصدروا ألبومهم الخامس في وقت لاحق هذا العام.
وقال أفراد الفريق “نحن حزينون حقا لمغادرة زين لكننا نحترم قراره تماما ونرسل له كل حبنا من أجل مستقبله. كانت السنوات الخمس المنصرمة أكثر من رائعة ومررنا بالكثير سويا ولذا سنكون أصدقاء دوما.”وسرعان ما جعل الإعلان اسم مالك من أكثر الاسماء ترددا على موقع تويتر وأثار ردود فعل متألمة من جانب المعجبين.
إقرأ أيضا: «ون دايركشن» في مأزق بعد تسريب فيديو للويس وزين وهما يدخنان الماريجوانا