أهدى كايلاش ساتيارثي الناشط الهندي في مجال حقوق الطفل جائزة نوبل للسلام التي فاز بها يوم الجمعة للأطفال ضحايا العبودية. وقال ساتيارثي لقناة سي.ان.ان-آي.بي.ان التلفزيونية الاخبارية “إنها تكريم لكل هؤلاء الأطفال الذين ما زالوا يعانون من العبودية.”
وفوز إعلان فوزه سادت حالة من «الارتباك» في الهند في ظل «عدم شهرة » هذا الرجل. ما دفع باعداد ضخمة من الهنود الى محاولة معرفة المزيد عن هذا الرجل من خلال الدخول الى موقعه ما ادى الى انهيار ذلك الموقع لبعض الوقت. ساتيارثي المجهول في بلده تخلى عن عمله كمهندس كهربائي في العام 2008 وانقذ من خلال عمله وتعاونه مع جميعات عدة من ذلك العام اكثر من 80,000 طفل من العبودة والاتجار والعمالة المبكرة.
من جهته هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما ملالة يوسف زاي والناشط الهندي كايلاش ساتيارثي المناهض للاتجار في الاطفال لفوزهما بجائزة “نوبل” للسلام اليوم الجمعة واصفا اختيارهما بـ” الانتصار لأولئك الذين يدعمون الكرامة الانسانية”.
وقال أوباما إن اختيار لجنة نوبل لملالة وكايلاش “يذكرنا بأهمية ما قاما به من أعمال لحماية الحقوق والحريات لكل شبابنا وضمان الفرصة لتحقيق امكاناتهم التي وهبها الله لهم بغض النظر عن خلفيتهم أو جنسهم أو وضعهم في الحياة.” وأضاف أوباما “ملالة وكايلاش واجها تهديدات وترهيبا وخاطرا بحياتهما لانقاذ آخرين وبناء عالم أفضل للاجيال القادمة.”
إقرأ أيضا: فوز الباكستانية ملالة يوسف والهندي كايلاش ساتيارثي بنوبل للسلام