Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

ساحل العاج ونيوزيلندا الدولتان الوحيدتان بتصنيف سيادي مع نظرة مستقبلية إيجابية

في الوقت الذي ما تزال الدول ذات الإقتصادات الكبرى تعاني من تداعيات كورونا تبرز كل من ساحل العاج ونيوزيلندا ققوة إقتصادية تمكنت من الصمود والإستمرار والنمو رغم الجائحة والأثار المالية والإقتصادية الكبيرة التي خلفتها.

وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني قالت أنه من غير المرجح فع تصنيف أي من الاقتصادات الكبيرة في 2021، رغم التطورات المرتبطة بالتحصين من مرض كوفيد-19 في الآونة الأخيرة، مضيفة أن بلدانا في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا تبدي أعلى مستويات التعرض لمزيد من التحرك السلبي في العام المقبل.

وقال توني سترينجر مدير العمليات المعني بالتصنيفات السيادية العالمية في فيتش “لدينا تصنيفان سياديان فحسب وهما لساحل العاج ونيوزيلندا مع نظرة مستقبلية إيجابية، لذلك يبدو في الوقت الراهن أن رفع التصنيف الائتماني لأي اقتصاد كبير مستبعد في 2021”.

وأضاف “المنطقتان اللتان شهدتا بالفعل معظم عمليات خفض التصنيف الائتماني (أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا) تبديان بالفعل أعلى مستويات التعرض لمزيد من التحرك في الاتجاه السلبي في ظل 9 و12 نظرة مستقبلية سلبية على التوالي”.
وبهذا تكون ساحل العاج هي الدولة الوحيدة في افريقيا والثانية في العالم التي حافظت على نظرة إيجابية في محفظة السيادة.

من بين الدول الـ 19 الواقعة جنوب الصحراء الكبرى التي تقيمها الوكالة ، 7 منها لديها “آفاق سلبية” ، منها 5 مصنفة في فئة CCC ، أو حتى أقل من ذلك (بما في ذلك زامبيا والغابون والكونغو برازافيل) ، وهي المستويات الأخيرة قبل التقصير (D) . البقية لديها “نظرة مستقبلية مستقرة” ، وكانت كوت ديفوار فقط ، المصنفة B + ، قادرة على الحفاظ على “نظرة إيجابية” ، مما يعكس حقيقة أنه من المرجح أن تتحسن قدرة البلاد على الدفع لدائنيها في الوقت المحدد ، بما في ذلك تصنيفها .

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

ساحل العاج ونيوزيلندا الدولتان الوحيدتان بتصنيف سيادي مع نظرة مستقبلية إيجابية