لم يتأثر باريس سان جيرمان بغياب قائد زلاتان إبراهيموفيتش وتجاوز بدايته غير الجيدة للموسم ليحقق فوزا مهما بواقع 3-2 على برشلونة في دوري أبطال اوروبا .ولم تتلق شباك برشلونة أي هدف منذ بداية الموسم لكن ديفيد لويز وماركو فيراتي وبليز ماتويدي اخترقوا دفاعه ليمنحوا الفريق الفرنسي النقاط الثلاث.
وأحرز لويز الهدف الأول في الدقيقة العاشرة لكن لم تمر دقيقتان إلا وتعادل ليونيل ميسي لبرشلونة منهيا هجمة رائعة للفريق الاسباني.وأعاد فيراتي التقدم لباريس سان جيرمان في الدقيقة 26.
وأضاف ماتويدي الهدف الثالث بعدما مرت الكرة من دفاع برشلونة في بداية الشوط الثاني ورغم الهدف الرائع لنيمار بعدها بقليل فإن ذلك لم يكن كافيا لإنقاذ الفريق من الهزيمة في باريس.والآن يتصدر باريس سان جيرمان المجموعة السادسة بأربع نقاط مقابل ثلاث لبرشلونة ثم اثنتين لأياكس امستردام الذي تعادل 1-1 مع أبويل القبرصي.
وقال مدرب باريس سان جيرمان لوران بلان في مؤتمر صحفي “نحن راضون بشكل كبير لأننا عبرنا مباراة صعبة.”وأضاف “رغم تألق بعض اللاعبين فإن ما أنظر إليه هو الأداء الجماعي للفريق.”
وقال لويس إنريكي مدرب برشلونة “في آخر 25 دقيقة كان بوسعنا أن نلعب بطريقتنا وأعتقد أننا كنا قادرين على التعادل رغم أني لا أقول إننا لم نستحق الخسارة.”واضاف “لست مندهشا من مستوى باريس سان جيرمان بدون إبراهيموفيتش.. فنحن نعرف قوة هذا الفريق وهو مرشح للقب في دوري أبطال اوروبا وهو بطل الدوري في بلاده.”
وتحت أنظار نجمي الغناء جاي زي وبيونسيه ولاعب باريس سان جيرمان السابق ديفيد بيكام بدا الفريق الفرنسي متألقا في ليلة مبهرة بملعبه بارك دي برينس وهو الذي تعادل ست مرات في مبارياته التسع منذ بداية الموسم.
وتلاعب الفريق بدفاع برشلونة بفضل الضغط من البداية ونجح لويز في التسجيل بتسديدة من مدى قريب بعد استلام رائع للكرة.وتعافى برشلونة سريعا ليقود ميسي هجمة جميلة مرر فيها الكرة إلى اندريس انيستا الذي أعادها إليه فسددها قوية بالقدم اليسرى في الشباك.
واقترب ادينسون كافاني من إضافة الهدف الثاني لأصحاب الأرض لكن تسديدته علت العارضة بقليل.وارتفع نسق الأداء في الشوط الأول المميز وحصل برشلونة على فرص أيضا حين سدد ميسي الكرة من داخل منطقة الجزاء لكن الحارس سالفاتوري سيريجو أنقذها بطريقة رائعة.
ورد فيراتي غير المراقب بتسجيل الهدف الثاني لسان جيرمان مستفيدا من وجوده بدون رقابة.ورفع ماتويدي النتيجة إلى 3-1 في بداية الشوط الثاني بتسديدة جميلة من مدى قريب اخترقت شباك الحارس مارك اندريه تير شتيجن.
وأكمل نيمار الليلة الرائعة بهدف رائع بعدما استلم الكرة بهدوء بالغ وسددها بباطن القدم على يسار سيريجو.وفي الدقيقة 69 شارك تشابي بدلا من إيفان راكيتيتش لينفرد بالرقم القياسي للأكثر مشاركة في دوري الأبطال برصيد 143 متجاوز زميله السابق في منتخب اسبانيا راؤول.
تعادل مستحق لروما مع السيتي
أصبح فرانشيسكو توتي أكبر لاعب يسجل هدفا في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم حين هز الشباك بعد 24 دقيقة من البداية ليمنح روما التعادل 1-1 في ضيافة مانشستر سيتي ضمن المجموعة السادسة .وأسكن توتي البالغ من العمر 38 عاما الكرة بهدوء الشباك من فوق الحارس جو هارت ليسجل هدفه التاريخي الذي حرم بسببه سيتي من تحقيق أول فوز على أرضه في هذه المسابقة للموسم الرابع على التوالي.
وتقدم سيتي في الدقيقة الرابعة حين عرقل مدافعه السابق مايكون المهاجم سيرجيو أجويرو الذي نفذ بنفسه ركلة الجزاء في شباك حارس روما لوكاس شوروبسكي.لكن سيتي فشل في الاستفادة من تفوقه المبكر ورغم أنه لعب بطريقة أفضل في الشوط الثاني حين شارك جيمس ميلنر وفرانك لامبارد كبديلين فإن روما المتألق استحق الحصول على نقطة.وقدم روما الذي انتصر في مبارياته الخمس الأولى في دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم وهزم تشسكا موسكو 5-1 في مباراته الأولى بالمجموعة قبل أسبوعين أداء مميزا وكرة قدم مباشرة ولم يحالفه التوفيق تماما الليلة.
وردت العارضة تسديدة قوية من مايكون الذي بدأ الهجمة من نصف ملعب فريقه.وكاد جرفينيو يضيف هدفا آخر في نهاية الشوط الأول لكن هارت أجاد في إنقاذ الفرصة.واحتاج سيتي الذي يحتل المركز الثالث في الدوري الانجليزي الممتاز لهذه النتيجة بعد هزيمته 1-صفر أمام بايرن ميونيخ في الجولة الأولى بالمجموعة.
ورفع روما رصيده إلى أربع نقاط في المجموعة الخامسة التي يتصدرها بايرن ميونيخ بست نقاط إثر انتصاره بهدف نظيف على تشسكا موسكو الروسي المتذيل بلا نقاط في وقت سابق يوم الثلاثاء.
ويملك سيتي نقطة وحيدة.
تشيلسي يضع حدا لسجل سبورتن الخالي من الهزيمة على أرضه في اوروبا
أحرز نيمانيا ماتيتش هدفا بضربة رأس ليقود تشيلسي للفوز 1-صفر على مضيفه سبورتنغ لشبونة ليخسر الفريق البرتغالي على أرضه للمرة الأولى في أربع سنوات بالمنافسات القارية.وجاء هدف الصربي ماتيتش في المجموعة السابعة ليخسر سبورتنغ على أرضه في اوروبا للمرة الأولى بعد 16 مباراة متتالية.
وانطلقت صحيات استهجان تجاه ماتيتش الذي كان يلعب في صفوف بنفيكا الغريم التقليدي لسبورتنغ لكن اللاعب الصربي حول الكرة داخل الشباك بعد ركلة حرة نفذها الاسباني سيسك فابريغاس في الدقيقة 34. وسبق للبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي العمل مع سبورتنغ كمترجم قبل عقدين من الزمان وكان باستطاعة فريقه الخروج بنتيجة أكبر لكن روي باتريسيو حارس أصحاب الأرض تألق بشدة.
وتصدى باتريسيو قائد سبورتنج لفرص من الاسباني دييغو كوستا والالماني اندريه شورله والبرازيلي اوسكار لكن فريقه فشل في هز الشباك. وانفرد تشيلسي بصدارة المجموعة وله أربع نقاط من مباراتين مقابل نقطتين لشالكه الالماني وماريبور السلوفيني فيما يملك سبورتنغ نقطة واحدة.
رويترز
