أصبح سايمون كاول قطب برنامج المواهب الغنائية (إكس-فاكتور) أحدث الاسماء الكبيرة التي تتعرض لاخفاق باهظ التكلفة في صناعة المسرح بويست إيند في العاصمة البريطانية لندن بعد الاعلان عن وقف عرض المسرحية الكوميدية الموسيقية I Can’t Sing التي شارك في إنتاجها بعد ستة أسابيع فقط من بدء عرضها.
وجاء سقوط المسرحية المستوحاة من برنامج (إكس-فاكتور) والتي تكلف انتاجها عشرة ملايين دولار في أعقاب انهاء عرض مسرحيتين موسيقيتين واحدة لتيم رايس نجم وست إند والأخرى لاندرو لويد ويبر نجم مسارح برودواي في نيويورك.
وقالت بعض المواقع البريطانية ان المسرحية هذه كبدت كاول خسارة بالملايين كون شركة كاول ساهمت بحوالى 7 ملايين من الكلفة.
وأعلن عن وقف عرض مسرحية كاول لا يمكنني الغناء التي صورته كشخص مصاب بجنون العظمة على الموقع الالكتروني للمسرحية وفي تغريدة على موقع تويتر.
وقال البيان “أعلنت شركتا ستيدج إنترتينمنت وسايكو انترتينمنت منتجتا مسرحية (لا يمكنني الغناء) المعروضة على مسرح لندن بالاديوم وقف عرض المسرحية اعتبارا من يوم السبت الموافق العاشر من مايو 2014.”
وأضاف البيان “لاقت المسرحية استحسانا من النقاد وقوبلت بالتصفيق من جانب الآلاف من رواد المسرح بعد بدء عرضها في وقت سابق هذا العام.”
ورغم تعليقات الاشادة بالمسرحية سقط العرض من واحد من اكبر المسارح في منطقة ويست إيند اللندنية حتى انه في بعض الليالي أعلنت لوحة خارج المسرح عن توفر مقاعد متميزة مقابل عشرين جنيها استرلينيا فقط قبل دقائق من رفع الستار.