قضت محكمة بريطانية بسجن شرطية مدة 22 شهراً، بتهمة استغلال وظيفتها للحصول على لقطات من كاميرات مراقبة، من أجل استخدامها في ابتزاز قائد ليفربول ستيفن جيرارد.وأوضحت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية أن الضابطة السابقة في شرطة ليفربول هيلين جونز (32 عاماً)، حصلت على فيديو تم تصويره من خلال كاميرات أحد البنوك، لشجار سابق تورط فيه جيرارد وأصدقاؤه.
ولم تنكر جونز أنها استخدمت سلطتها كشرطية، من أجل الحصول على الفيديو، فيما بيّنت التحقيقات أن المدانة قدمت شارتها الخاصة بالشرطة إلى مديرة البنك من أجل أن تسلمها نسخة عن اللقطات المصورة. واعترفت جونز “بإساءة استخدام منصب عام”، إلّا أنها زعمت قيامها بذلك من أجل صديق لها.
ولكن، خلال جلسة استماع استمرت مدة ثلاثة أيام في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قال القاضي ستيوارت بيكر أنه وجد إفادتها “غير قابلة للتصديق”، وأنها “تمارس الكذب في شكل مستمر”، مشيراً إلى وجود “دوافع قوية” لما فعلته، موضحاً أن حيازتها لقطات الفيديو، كانت “ربما لاستخدامها كوسيلة لابتزاز جيرارد مالياً، أو على الأقل لإحراجه، كما حدث فعلاً”.
وأثناء جلسة الحكم أمس الجمعة، قال بيكر خلال حكمه على المتهمة، أن ما فعلته كان “متعمداً ويعتبر سوء تصرف في منصب عام”.
وكان لاعب خط وسط ليفربول تورط وأصدقاءه عام 2013، بعراك في شارع بالقرب من منزله بعد خروجه من حانة قريبة، في منطقة فورمبي في مقاطعة ميرسيسايد. وادّعى حينذاك رجل أعمال يدعى بول ليود، أن جيرارد كان من وجّه اللكمة الأولى في العراك، لكنّ ممثلي الادعاء قالوا أن جيرارد تدخل في الشجار كمصلح لإنهاء التضارب وإنقاذ أصدقائه.