Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

سعي ياباني للحصول على إعتراف اليونسكو بالكاميكاز

أثارت مساعي مدينة يابانية للحصول على اعتراف من اليونسكو بمجموعتها من الوثائق المتعلقة بدورها كقاعدة انطلاق لهجمات الانتحاريين “الكاميكاز”، أي “الرياح المقدسة” في اللغة اليابانية، خلال الشهور الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، تساؤلات بشأن كيفية الحفاظ على مثل هذه الذكريات.

وعبر عمدة مدينة ميناميكيوشو كامبي شيمويدي وآخرون متضامنون مع المشروع، الأربعاء، عن أملهم بأن يساعدهم تسجيل مجموعة الوثائق “كذاكرة العالم” لليونسكو، في نقل ويلات ومعاناة الحرب العالمية الثانية للأجيال القادمة.

ويبدي البعض في اليابان قلقاً من إمكانية استغلال متحف كيران للسلام، حيث يجري الاحتفاظ بالمجموعة لتمجيد الطيارين الانتحاريين، الذين أقلعوا في غارات متوقعين أن يموتوا كمقاتلين حاملين وقوداً كافياً للوصول إلى أهدافهم.رسمياً، يطلق على الوحدة اسم “توكوبيتسو كوجيكيتاي” واختصاراً “توكو تاي”، ويقصد بها “وحدة الهجمات الخاصة” أو “الهجوم الخاص”، وكان الهدف منها تدمير السفن الحربية للأعداء، وكان أكثر الأسلحة فتكاً بسفن الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية.

وأثناء قيام الطيارين الانتحاريين بالهجوم، تكون طائراتهم محملة بالمتفجرات والطوربيدات وخزانات الوقود المملوءة بهدف تفجيرها، بهدف إغراق أكبر عدد من السفن أو إلحاق أكبر ضرار ممكن بالسفن، خصوصاً حاملات الطائرات.

وبدأت هجمات الوحدة الخاصة في شهر أكتوبر من العام 1944، بعد تعرض القوات اليابانية لخسائر كبيرة، وأدت إلى مقتل نحو 3860 طياراً انتحارياً (كاميكازي).

وجاء اسم كاميكازي أو “الرياح المقدسة” في البداية من اسم إعصارين هائلين ضربا اليابان عامي 1274 و1281، وأنقذا اليابان من غزو أساطيل المغول بقيادة قبلاي خان.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

سعي ياباني للحصول على إعتراف اليونسكو بالكاميكاز