Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

سيراليون تلاحق أول مصابة بفيروس الإيبولا بعد هروبها من المستشفى

وجه مسؤولون في سيراليون نداء بالمساعدة، لملاحقة أول مصابة معروفة بفيروس الإيبولا، وهي من سكان العاصمة، بعد أن أخرجتها عائلتها بالقوة من مستشفى بفريتاون، بعد أن أثبتت الفحوص أنها مصابة بالفيروس. وأذاعت محطات الإذاعة في فريتاون، التي يسكنها نحو مليون نسمة النداء، للعثور على المرأة التي ثبتت إصابتها بالفيروس، الذي قتل 660 شخصا في غينيا وليبيريا وسيراليون، منذ رصده للمرة الأولى في فبراير.

وجاء في النداء “ساوداتو كوروما تقيم في 25 أولد ريلواي لاينبريما لاين ولينغتون. لقد ثبتت إصابتها بالفيروس ووجودها بالخارج خطر على الجميع. نطلب مساعدتنا في العثور عليها”. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، سيدي يحيى تونس، إن كوروما (32 عاما) وهي من سكان ضاحية ولينغتون المكتظة بالسكان، أدخلت الحجر الصحي بينما أخذت عينات الدم لفحصها. وجاءت النتائج إيجابية. وأضاف “عائلة المريضة اقتحمت المستشفى وأخذتها عنوة… نحن نبحث عنها”.

من جهتها قالت منظمة ساماريتان بيرس للإغاثة في ليبيريا إن طبيبا أميركيا يعمل لديها ويبلغ من العمر 33 عاما أصيب بفيروس الإيبولا في العاصمة مونروفيا. واكتشف الطبيب كينت برانتلي المدير الطبي لأحد المركزين التابعين للمنظمة في ليبيريا ظهور الأعراض عليه ووضع نفسه في مكان للعزل الصحي. ولم يعرف على الفور سبب اصابة الطبيب بالمرض. وقالت ميليسا ستريكلاند من المنظمة إنه كان يتبع إجراءات سلامة صارمة عند علاج المرضى.

وأضافت “من المبكر للغاية محاولة تفسيرها (الإصابة). يجب أن نجري تحقيقا مكثفا وشاملا.” وتقول منظمة الصحة العالمية إن 660 شخصا على الأقل توفوا بسبب الإيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون فيما تكافح الحكومات الإفريقية الفقيرة لاحتواء الفيروس.

وتقتل الإيبولا 90 في المئة ممن يصابون بها لكن معدل الوفيات خلال التفشي الأخير للمرض أقل حيث بلغ نحو 60 في المئة. وفيروس الإيبولا شديد العدوى ويعاني المصابون به من القيء والإسهال بالإضافة إلى النزيف الداخلي والخارجي.

 

 

إقرأ أيضا: إصابة كبير أطباء مكافحة الإيبولا في سيراليون بالفيروس

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

سيراليون تلاحق أول مصابة بفيروس الإيبولا بعد هروبها من المستشفى