اعتدت الصحفية في قناة « سي إن إن» أروى دامون على أفراد طاقم طبي عراقي في السفارة الأميركية حيث قامت بعض طبيبين. وكانت المراسلة في حالة من السكر الشديد وكانت تصرخ بأنها صحفية مرموقة.
هذا ولم تُعرف الأسباب التي استفزها لتعضّ طبيبين حين وقع نظرها عليهما أثناء جولة كانت تقوم بها في السفارة وهي في هذه الحالة. من جانبهما لم يكتف الطبيبان بتحميل مسؤولية ما حدث لأروى دامون فقط، بل وكذلك للمسؤولين عنها، “لعلمهم بأن سلوكها مشين حتى وهي في حالتها الطبيعية”، فيما قام الطبيبين بمقاضاة السي ان ان بتعويض وقدره مليوني دولار الا ان المحطة قالت انه لا علم لها بهكذا دعوى.
وبعد أن عادت الصحفية الأمريكية إلى رشدها كتبت رسالة اعتذار للطبيبين، وعللت سلوكها بأنها تعرّضت لضغط عمل شديد في ذلك اليوم، وأنه لم يكن لديها وقت يسمح لها بتناول أي طعام، لذلك فقدت قدرتها على التحكم بكمية الكحول الذي شربته.
وأضافت أنها تتذكر الواقعة جزئيا، “ومع ذلك فإنني أشعر بالخجل مما قمت به، كما أعلن استعدادي لنيل أي عقاب بسبب سلوكي المعيب”.
ورغم ان قناة سي ان ان قامت بطرد إعلاميين مرموقين للتعبير عن مواقفهم سابقا على مواقع التواصل ( والتي لم تكن متوافقة مع توجهاتها) الا انها يبدو انها متمسكة بالصحفية الثملة التي قامت بعض طبيبين اذ قال مصدر من داخل القناة انها «من افضل الصحافيين الذين يعملوا في القناة، وهي تقوم بعمل ممتاز منذ العام 2003 حين بدأت بتغطية الحروب ولا نية للقناة بطردها».
يُذكر أن أروى دامون الحائزة على جائزة “الصحفية الشجاعة” لعام 2014، التحقت بقناة “سي إن إن” في عام 2006 لتغطية شؤون الشرق الأوسط، وهي من جهة الأم حفيدة رئيس الوزراء السوري محسن البرازي الذي تولى هذا المنصب شهورا معدودة في عام 1949.