تحذير: الفيديو يتضمن مشاهد قد يجدها البعض مزعجة
بعد أشهر من الجدل والاخد والرد بث محطة ديسكفوري برنامج Eaten Alive. وتوقف العالم لمشاهد أفعى أناكوندا ضخمة تبتلع بول روسولي في إطار خطة لزيادة الوعي بشأن الحياة البرية والمخاطر التي تتعرض لها هذه الحياة. وبالاضافة الى تصوير عملية قيام الافعى بإبتلاعه تم عرض مشاهد من كاميرا خاصة نقلت لنا صور «داخل الافعى».
واستعداداً لهذا الحدث، ارتدى بول بذلة خاصة لحمايته من الأفعى العاصرة،على أمل ان تقوم بإبتلاعه. لكنها لم تقم بذلك فما كان منه الا ان بدأ بالتصرف كصياد فقامت الافعى بالدفاع عن نفسها وبالتالي إبتلاعه. وأشار إلى أن الأفعى هاجمته في البداية في وجهه، وأن آخر ما شاهده قبل ابتلاعه هو فم الأفعى المفتوح بأكمله، قبل أن يصبح كل شيء مظلماً.
وأوضح في مقابلة مع “إنترتينمنت ويكلي” أن الأفعى بدأت تلتف حوله وتعصره وأنه شعر أن البذلة تتفسخ وأن ذراعيه تنشقان من مكانهما.
وكانت الخطة تقتضي أن تقوم الأفعى بابتلاعه حتى خصره، قبل أن يتم سحبه من فم الأفعى. ولم يكشف روسولي كيفية نجاته من أفعى الكوبرا، لكنه وصف التجربة برمتها بانها «مرعبة جدا».
لكن ردة الفعل لم تكن على قدر التوقعات، اذ انقسم الجمهور بين معجب بالبرنامج وبين اخر وجده اقل مما وعدت المحطة. وعلق احدهم بالقول «Eaten Alive من الملل» في اشارة الى خيبة امله من البرنامج. وسواء حظي البرنامج باعجاب او عدم اعجاب الجميع فان بول تمكن من خلق جدل كبير منذ الاعلان عن البرنامج وحتى عرضه.. وسيستمر على الارجح للايام القليلة المقبلة.
يشار إلى أن الأناكوندا من الأفاعي العاصرة التي تعتمد على خنق ضحاياها وتكسير عظامهم بالضغط عليها بشكل هائل قبل أن تقوم بابتلاعهم. وأثارت المغامرة انتقادات لدى المدافعين عن حقوق الحيوان لما قد تسببه من خطر على الأفعى، وهو ما رد عليه بول روسولي مؤكداً أنه لن يقوم بأي شيء يضر بالأفعى، داعياً المنتقدين في نفس الوقت لمشاهدة المغامرة للتأكد من صحة كلامه.
إقرأ أيضا: «لا نريد أن نشاهد رجلا تبتلعه أناكوندا»:عريضة تطالب ديسكفوري بعدم بث Eaten Alive