إستقبل وزير الاتصالات محمد شقير سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري يرافقه مروان الصالح، وبحث معه في سبل تعزيز التعاون الإقتصادي بين البلدين.
بداية رحب الوزير شقير بالسفير البخاري، منوها “بمحبته واخلاصه ودوره المميز والجهود التي يبذلها خدمة لمصلحة البلدين الشقيقين”.
وأكد شقير ان “مسيرة التعاون مستمرة مع المملكة، التي لطالما كانت تقف على الدوام الى جانب لبنان في السراء والضراء وساهمت وتساهم الى حد بعيد في استقرار بلدنا وتقدمه وازدهاره”.
وإذ دان بشدة الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها المملكة، أكد “وقوف لبنان الى جانبها وتضامنه الكامل معها”، متمنيا للمملكة “دوام الاستقرار والازدهار”.
أما السفير بخاري، فقد عبر عن تقديره “للدور المميز الذي يلعبه الوزير شقير على مختلف المستويات، لا سيما تعزيز التعاون الاقتصادي بين لبنان والسعودية”.
واكد بخاري ان “المملكة تمد يدها للجميع من أجل ترسيخ الاستقرار في هذا البلد الشقيق”، مشددا على “ان لبنان سيبقى في قلب السعوديين”.
وفي نهاية اللقاء، قدم السفير السعودي الى الوزير شقير درعا تقديرية على الجهود التي بذلها في “سبيل توطيد العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية”.
شقير أعلن موافقة الحكومة الألمانية والغرفة الألمانية العربية على فتح مكتب تمثيلي في غرفة بيروت
وكان شقير قد استقبل و سفير المانيا جورج بيرغلين يرافقه المدير الاقليمي للغرفة الالمانية – العربية للصناعة والتجارة نور حنينة، الذي أبلغه موافقة الحكومة الالمانية والغرفة الالمانية – العربية على فتح المكتب التمثيلي.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على بدء التحضيرات اللازمة لإقامة المكتب، على ان يتم تحديد موعد افتتاحه قريبا، ويكون بإدارة حنينة. وبحث الجانبان في التعاون الاقتصادي المشترك، فأكد شقير “متانة العلاقات التي تربط البلدين الصديقين على مختلف المستويات ولا سيما على المستوى الاقتصادي”، مشددا على “ضرورة زيادة منسوب التعاون خصوصا لجهة الاستفادة من الخبارات والإمكانات الالمانية في مجالات الاستثمار ومشاريع البنى التحية”.
وأشار شقير الى ان هذا الموضوع تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الاقتصادي – الالماني الذي انعقد في 22 حزيران 2018 في السراي الحكومي على هامش زيارة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لبيروت، بدعم من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.
وقال : “إن فتح المكتب يشكل حدثا اقتصاديا مهما للبنان، لأن من شأنه تقوية العلاقات الاقتصادية الثنائية وتشجيع إقامة تحالفات بين الشركات في البلدين والاستفادة من الخبرات الألمانية لتطوير قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اللبنانية”.
أما السفير الالماني، فأكد اهتمام المانيا بتفعيل العلاقات الاقتصادية مع لبنان “خصوصا انه يعتبر من أهم شركاء المانيا التجاريين في المنطقة ومركزا مميزا للأعمال”.
المصدر: ١
