أعلن خبير أمني في الولايات المتحدة ان متسللين على الإنترنت على صلة بالحكومة الصينية سرقوا مئات الوثائق الخاصة بثلاث مؤسسات دفاعية إسرائيلية متعاقدة لبناء درع اعتراض الصواريخ المسماة “القبة الحديدية”، وأنظمة تتعلق بالنظام بدءاً من العام 2011 .
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة هندسة الفضاء الإلكترونية “سايبر إنجنيرينغ سرفيسيز” جوزيف دريسل في محادثة هاتفية إن المجموعة المعروفة باسم “كومنت كرو” سرقت تصميمات للأنظمة الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ خلال هجمات عدة في العام 2011 والعام 2012 . واستهدفت الهجمات عبر الإنترنت كبرى الشركات المتعاقدة مع الجيش وهي “اليسرا غروب” و”شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية” و”أنظمة رفائيل للدفاعات المتطورة”.
وأقامت هذه الشركات النظام الذي يحمي إسرائيل جزئيا الآن من الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة. وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن أنظمة القبة الحديدية نجحت في إسقاط أكثر من 90 في المائة من الصواريخ التي تعاملت معها، وتجاهلت الصواريخ التي جنحت بعيدا.
ويمثل هذا العدد نحو خُمس الصواريخ التي تقول إسرائيل إن المسلحين الفلسطينيين أطلقوها باتجاه البلاد أثناء أزمة قطاع غزة. ورفضت شركتان من الشركات التي ذكرها دريسل التعليق على ما قاله الخبير الأمني في مجال الكمبيوتر. وأوضح مسؤول في الشركة الثالثة أي “أنظمة رفائيل للدفاعات المتطورة” رافضاً كشف اسمه، أن “الشركة لا تتذكر حدوث مثل هذه الحادثة، إذ ان قاعدة بيانات رفائيل بما فيها قاعدة بيانات الدفاع الجوي محمية إلى اقصى درجة.”