قضاء وقدر؟ ربما لكنها حادثة يصعب إستيعابها او فهم اسبابها او كيفية حصولها او تحققها لكنها واقع على عائلة واحدة ان تعيشه وان تحاول فهم سبب حصوله. فعائلة أسترالية فقدت أربعة من أفرادها في كارثتي طائرتي الخطوط الجوية الماليزية، إذ قتل اثنان في حادثة سقوط الطائرة في شرق أوكرانيا، واثنان آخران في الطائرة التي فقدت قبل 4 أشهر.
وقتل ألبرت وماري رزق أثناء عودتهما إلى ملبورن بعد عطلة استمرت شهراً في أوروبا، في حادث سقوط الطائرة في شرق أوكرانيا أمس الخميس، وفق ما نقله الإعلام الأسترالي. والد ماري متزوج من أحد أفراد عائلة كوينسلاند التي فقدت الزوجين رودني وماري بوروز في حادثة فقدان الرحلة ام اتش 370 التي كانت متوجهة من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس /آذار، بحسب ما قاله غريغ بوروز شقيق رودني.
وكان رودي وماري في طريقهما للعودة من عطلة مع أصدقاء خارج البلاد، وأشار بوروز إلى أنه لن يدلي بتصريحات بالنيابة عن عائلة رزق، مؤكداً أنه ليس لديهم أي مشاعر سيئة تجاه الخطوط الجوية الماليزية.وأضاف “لم يتوقع أحد ما حصل وليس هناك أي اثباتات بخصوص الحادثة الأولى، ما زلنا ننتظر الأجوبة حول الطائرة الأولى”.
وكان على متن الطائرة 192 هولنديا يحمل أحدهم الجنسية الأميركية أيضا، و 27 أستراليا و12 إندونيسيا بينهم طفل واحد و10 بريطانيين يحمل أحدهم جنسية جنوب إفريقيا أيضا، وكذلك 4 بلجيكيين و4 ألمان و3 فلبينيين وكندي ونيوزيلاندي.
ومجموع ضحايا الكارثة الجوية 298 قتيلا، بينهم 85 طفلا، وكانت طائرة بوينغ 777 متوجهة من أمستردام إلى كوالالامبور.