عائلة السيد عبدالله بحسون حالها حال كثير من العائلات اللبنانية التي فرقتها الحروب الداخلية والخارجية ولم يسعفها الحظ في اللقاء سوياً في مناسبة مشتركة أو التقت بعد سنوات طويله أو عقود.
وعائلة السيد بحسون ابو رضوان المؤلفة من شقيقين هما السيدان رضوان الذي إستقر في فرنسا وإختارها وطناً للعيش فيها وعلي الذي إختار الولايات المتحدة الاميركيه واستقر فيها منذ 36 عاما حتى الآن.
أما كريمته رندة فتعيش حاليا في لندن مع ولديها حالها حال شقيقيها رضوان وعلي اللذين إنجب كل منهما ولدين أيضا.
أما شقيقتهم الثانية فظلت تعيش في أبيدجان مع زوجها رجل الأعمال السيد حبيب طه وعائلتها وإنضم اليهم قبل سنوات والدها السيد أبو رضوان بعد عودته من لندن محطته الثالثة بعد سييراليون التي ولد فيها الأولاد الاربعة قبل أن ينتقلوا إلى الكوت ديفوار لسنوات عديدة ويعودون الهجرة فرادى إلى للولايات المتحده ولندن وباريس ويستقرون هناك مع عائلاتهم.
وتم اللقاء الذي يعتبر الأجمل والأهم في حياتهم حسب الوالد أبو رضوان الذي يناهز الـ93 عاماً في دارة شقيقتهم رويدا وزوجها السيد حبيب طه في أبيدجان حيث أمضوا أياماً جميلة و سعيدة مع الوالد ومع عائلة شقيقتهم وأقارب وأصدقاء لم يروهم منذ مغادرتهم الكوت ديفوار قبل عقود.
وحسب علي بحسون فإن اللقاء الذي جمعهم جميعاً هو الأول منذ 46 عاماً وانه لم يلتق صهره السيد طه منذ مغادرته أبيدجان قبل 36 عاما.وكانت الزيارة مناسبة للعائلة للاحتفال بعيد ميلاد والدهم و تبادل الهدايا التذكارية .
