Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

عباس: المركز الإسلامي في مونتريال مفتوح للوافدين على اختلافهم


السيد‭ ‬نبيل‭ ‬عباس‭ ‬من‭ ‬اهم‭ ‬الوجوه‭ ‬الدينية‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬مونتريال‭ ‬وهو‭ ‬يعمل‭ ‬بصمت‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الكندي‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬خلت‭.. ‬تم‭ ‬اختياره‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬23‭ ‬شخصية‭ ‬في‭ ‬كيبيك‭ ‬لترشيحهم‭ ‬لنيل‭ ‬الميدالية‭ ‬الماسية‭ ‬للملكة‭ ‬اليزابيت‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬مناسبة‭ ‬الذكرى‭ ‬الستين‭ ‬لارتقائها‭ ‬العرش‭ ‬البريطاني‭. ‬وهذه‭ ‬الميدالية‭ ‬تمنح‭ ‬لأشخاص‭ ‬يخدمون‭ ‬المجتمع‭ ‬الكندي‭ ‬بصمت‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬تمييز‭ ‬بين‭ ‬البشر‭ ‬على‭ ‬اساس‭ ‬الدين‭ ‬أو‭ ‬العرق‭ ‬أو‭ ‬اللون‭ ‬أو‭ ‬القومية‭. ‬

‭”‬البحار‭”‬‭ ‬التقته‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الإسلامي‭ ‬واجرت‭ ‬معه‭ ‬الحوار‭ ‬التالي‭ :‬

‭ ‬انت‭ ‬اول‭ ‬مسلم‭ ‬تكرمه‭ ‬من‭ ‬الملكة‭ ‬اليزابيت،‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬سبب‭ ‬هذه‭ ‬االتكريم؟‭ ‬

في‭ ‬الحقيقة‭ ‬جاءت‭ ‬المبادرة‭ ‬من‭ ‬النائب‭ ‬الفدرالي‭ ‬José‭ ‬ninemilo‭ ‬نائب‭ ‬منطقة‭ ‬شرق‭ ‬Laval‭ ‬حيث‭ ‬اتصلوا‭ ‬بمركزنا‭ ‬لأخبارنا‭ ‬انه‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬اختيار‭ ‬23‭ ‬شخصية‭ ‬في‭ ‬كيبيك‭ ‬لترشيحهم‭ ‬لنيل‭ ‬الميدالية‭ ‬الماسية‭ ‬للملكة‭ ‬اليزابيت‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬مناسبة‭ ‬الذكرى‭ ‬الستين‭ ‬لارتقائها‭ ‬العرش‭ ‬البريطاني‭. ‬وهذه‭ ‬الميدالية‭ ‬تمنح‭ ‬لأشخاص‭ ‬يخدمون‭ ‬المجتمع‭ ‬الكندي‭ ‬بصمت‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬تمييز‭ ‬بين‭ ‬البشر‭ ‬على‭ ‬اساس‭ ‬الدين‭ ‬أو‭ ‬العرق‭ ‬أو‭ ‬اللون‭ ‬أو‭ ‬القومية‭. ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬حصل‭ ‬التكريم‭ ‬ونحن‭ ‬نعتقد‭ ‬أن‭ ‬التكريم‭ ‬الحقيقي‭ ‬للإنسان‭ ‬انما‭ ‬يحصل‭ ‬اذا‭ ‬نال‭ ‬رضى‭ ‬الرحمن‭ ‬واذا‭ ‬كان‭ ‬ضميره‭ ‬مرتاحاً‭ ‬لما‭ ‬يقدمه‭ ‬ويقوم‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬اعمال‭ ‬على‭ ‬اساس‭ ‬موافقة‭ ‬تلك‭ ‬الأعمال‭ ‬لما‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يفعل‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬والزمان‭ ‬والظرف‭ ‬الخاص‭.‬

‭ ‬ماهي‭ ‬الأعمال‭ ‬الصامتة‭ ‬التي‭ ‬تحدثت‭ ‬عنها؟‭ ‬

المركز‭ ‬اللبناني‭ ‬الإسلامي‭ ‬صرح‭ ‬من‭ ‬الصروح‭ ‬الوطنية‭ ‬اللبنانية‭ ‬والعربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬والإنسانية‭ ‬حيث‭ ‬يفتح‭ ‬ابوابه‭ ‬للوافدين‭ ‬ولطالبي‭ ‬الإستفادة‭ ‬والاستسفار‭ ‬على‭ ‬الصعد‭ ‬الثقافية‭ ‬والروحية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬انتماءاتهم‭ ‬الدينية‭ ‬أو‭ ‬القومية‭ ‬أو‭ ‬العرقية‭. ‬وهذا‭ ‬العمل‭ ‬تجسد‭ ‬عبر‭ ‬سنوات‭ ‬لا‭ ‬بل‭ ‬عبر‭ ‬عقدين‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬من‭ ‬مسيرة‭ ‬عمل‭ ‬المركز،‭ ‬ضمن‭ ‬حدود‭ ‬وجودي‭ ‬كإمام‭ ‬لهذه‭ ‬المؤسسة‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬التسعينات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬وحتى‭ ‬اليوم‭. ‬وتجلى‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬صعد‭ ‬عديدة،‭ ‬الصعيد‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العبادات‭ ‬وممارستها‭ ‬والصلوات‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬مسجد‭ ‬المركز‭ ‬مفتوح‭ ‬لاستقبال‭ ‬المسلمين‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬انتماءاتهم‭ ‬المذهبية‭. ‬في‭ ‬وقت‭ ‬بعض‭ ‬مساجد‭ ‬المدينة‭ ‬وللأسف‭ ‬الشديد‭ ‬لا‭ ‬تسمح‭ ‬للمصلي‭ ‬بأن‭ ‬يمارس‭ ‬صلاته‭ ‬إلا‭ ‬اذا‭ ‬كانت‭ ‬منسجمة‭ ‬مع‭ ‬مذهب‭ ‬الإمام‭ ‬والمشرفين‭. ‬كما‭ ‬توجد‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬مدرسة‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬والقرآنية،‭ ‬وهناك‭ ‬مشرفات‭ ‬يقدمن‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬وهن‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬عدة‭ ‬لبنانيات‭ ‬وسوريات‭ ‬وبعض‭ ‬الجزائريات‭ ‬والمغربيات‭. ‬اما‭ ‬التلامذة‭ ‬فهم‭ ‬خليط‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ابناء‭ ‬الجالية‭ ‬الإسلامية‭ ‬والعربية‭ ‬وحتى‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬الإسلامية‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬قاعة‭ ‬المر‭ ‬كز‭ ‬تشهد‭ ‬مناسبات‭ ‬دينية‭ ‬مفتوحة‭ ‬لكل‭ ‬الناس‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬المتحدثين‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬الحاضرين‭ ‬والمجتمعين‭ ‬كذلك‭ ‬تشهد‭ ‬استقبال‭ ‬لشخصيات‭ ‬كندية‭ ‬وعربية‭ ‬وسياسية‭ ‬واجتماعية‭.‬

‭ ‬كيف‭ ‬ينظر‭ ‬المجتمع‭ ‬الكندي‭ ‬لفكرة‭ ‬الإسلام؟‭ ‬

نسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الممارسات‭ ‬السلبية‭ ‬لبعض‭ ‬المسلمين‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬يجهلون‭ ‬توضيب‭ ‬إسلامهم،‭ ‬وإعطاء‭ ‬فكرة‭ ‬صحيحة‭ ‬بأن‭ ‬يقدموا‭ ‬بعض‭ ‬الصور‭ ‬المشوهة‭ ‬وغير‭ ‬السليمة‭ ‬للإسلام‭ ‬والتي‭ ‬يفهمها‭ ‬البعض‭ ‬الأخر‭ ‬على‭ ‬انها‭ ‬عنف‭ ‬أو‭ ‬ارهاب‭. ‬نحن‭ ‬حرصاء‭ ‬على‭ ‬اعطاء‭ ‬الفكرة‭ ‬السليمة‭ ‬للإنسان‭.‬

‭ ‬الى‭ ‬من‭ ‬تقدم‭ ‬هذا‭ ‬التكريم،‭ ‬وكيف‭ ‬كان‭ ‬شعورك‭ ‬في‭ ‬أثنائه؟‭ ‬

الحكومة‭ ‬الكندية‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬اختارت‭ ‬باسم‭ ‬الملكة‭ ‬اليزابيت‭ ‬ملكة‭ ‬بريطانيا‭ ‬ودول‭ ‬الكومنولث،‭ ‬ونحن‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭. ‬أنا‭ ‬شخصياً‭ ‬أقدم‭ ‬هذا‭ ‬التكريم‭ ‬الى‭ ‬كل‭ ‬جندي‭ ‬مجهول‭ ‬يعمل‭ ‬في‭ ‬أروقة‭ ‬المركز‭ ‬بصمت‭ ‬بعيداً‭ ‬من‭ ‬الأضواء‭ ‬والضجيج‭. ‬هؤلاء‭ ‬تنتظرهم‭ ‬اوسمة‭ ‬قي‭ ‬وقت‭ ‬لا‭ ‬ينفع‭ ‬فيه‭ ‬مال‭ ‬ولا‭ ‬بنون‭.‬نتمنى‭ ‬أن‭ ‬نستمر‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المدنية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدولة‭ ‬المدنية‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬المحافظة‭ ‬الجميلة‭ ‬كيبيك‭ ‬والتي‭ ‬تجعلنا‭ ‬متساوين‭ ‬في‭ ‬الحقوق‭ ‬والواجبات‭.‬

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

عباس: المركز الإسلامي في مونتريال مفتوح للوافدين على اختلافهم