Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

غرفة التجارة اللبنانية في أبيدجان كرمت السفير عجمي 

زيارة السفير علي عجمي للكوت ديفوار والتي إستمرت قرابة الأسبوع لها نكهة خاصة كونه أبرز مهندسي تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبيدجان بالإضافة الى إتحاد السفراء العرب في هذه الدولة الأفريقية التي شغل فيها منصب سفيراً للبنان وسط ظروف صعبة تخللتها إضطرابات سياسية وعسكرية ذهب ضحيتها مئات الضحايا بالإضافة الى آلالاف النازحين وأطاحت بالرئيس غباغبو وحملت الرئيس الحالي الحسن واترا الى سدة الرئاسة. 

وحل السفير عجمي ضيفاً عزيزاً على الجالية اللبنانية وأركان غرفة التجارة والصناعة الذين أقاموا له أمسية تخللها إلقاء كلمات أشادت بدوره وبمسيرته الدبلوماسية الطويلة التي تم الإضاءة على جزء منها ضمن شريط مصور عرض أمام الضيوف. 

بعد كلمة ترحيب وشرح للسيد ميشال رستم، ألقى رئيس الجمعية الدكتور جوزيف خوري كلمة أشاد في مستهلها بدور السفير عجمي في تأسيس الغرفة وتشجعيه لدورها الريادي في الدفاع عن مصالح أعضاءها ومصالح الجالية. 

وأوضح ان الحوار الجدي بين الغرفة والجهات المعنية في الكوت ديفوار حمل الدولة العاجية على تعيين رئيسها، أي الدكتور خوري، عضوا في المجلس الإقتصادي الإجتماعي وهو الأجنبي الوحيد في المجلس كما أنها أعتبرته واحداً من أبرز مئة شخصية فعالة في البلاد. وهذا يعتبر تكريماً وتقديراً للغرفة وللجالية كلها. كما تحدث عن مساهمات الغرفة التي تبدأ بترميم السفارة في أبيدجان وبإفتتاح السفارة العاجية في بيروت وبإقامة دورات تدريبية مع إختصاصيين لجهة التعامل مع المعنيين في الضرائب والجمارك، ولا تنتهي بانشاء لجنة جامعية للاهتمام بالطلاب الذين سيلتحقون بالجامعة اليسوعية وهم تجاوزوا الـ ٦٠ طالباً. 

كما تحدث عن زيارات الغرفة الى لبنان ولقاءاتها كبار المسؤولين ومشاركتها في المؤتمرات الإغترابية في بيروت. وأوضح خوري أنه حاضر في مؤتمر عقد في باريس عن أهمية الدور اللبناني في أفريقيا. كما أشار الى تكريم أهالي بلدته راشيا الفخار له وقال ضاحكاً بأنهم إقترحوا عليه أن يكون ممثلهم في مجلس النواب اللبناني. 

وشكر أخيراً بإسم الغرفة التي مثلها أيضاً نائبا الرئيس ناصيف سقلاوي وعبدالله صفاوي وممثل الرئيس نبيه بري الحاج محمود ناصر الدين والسفير خليل محمد والسفراء العرب، والقنصل محمد خشاب ومدير محطة الميدل إيست في أبيدجان ولاغوس السيد جواد الموسوي. 

السفير عجمي من جهته أسهب في الحديث عن دور الجالية عموماً وغرفة التجارة والصناعة الإقتصادي والإجتماعي والحضاري للكوت ديفوار. وأشار الى ان الغرفة قوة إقتصادية كبيرة ومنظمة وأضاف « كلما تحالفتم معاً ،الغرفة والجالية، كلما إزددتم قوة ومنعة». وأشار الى أن «الإقتصاد هو عنوان للقوة ومن يمتلكها يمتلك الحق. فحافظوا على حقوقكم ومكتساباتكم شاكراً لدولة الكوت ديفوار ولشعبها إحتضانها للبنانيين وتسهيلها لعملهم. 

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

غرفة التجارة اللبنانية في أبيدجان كرمت السفير عجمي