في خطوة رائدة من شأنها أن تجلب المزيد من المرونة والأمان للمستهلكين في لبنان ، قام فرنسبنك، رابع أكبر مصرف في لبنان، وبالشراكة مع ماستركارد، شركة التكنولوجيا الرائدة في عالم الدفع الإلكتروني، بإطلاق أول بطاقة بيومترية في المشرق العربي. وسيتيح هذا التعاون لزبائن فرنسبنك استخدام بطاقات جديدة صُممت مع جهاز استشعار بيومتري مضمّن.
وللبطاقة البيومترية الخصائص نفسها في الاستخدام التقليدي للبطاقات، غير أنها تتضمن تقنية المصادقة البيومترية المتطورة، مما يلغي حاجة حاملي البطاقات للاعتماد على رمز التعريف الشخصي PIN أو الإمضاء لإتمام عملية الشراء.
فعند إجراء أي عملية شراء في المتجر، يقوم حاملو البطاقات ببساطة بإدخال بطاقتهم في آلة نقاط البيع POS مع وضع الإصبع على جهاز استشعار خاص مضمّن على البطاقة. وبطبيعة الحال، يجب أن تتطابق البصمة تمامًا مع تلك الموجودة في بيانات حامل البطاقة، لإجراء العملية وإتمامها بأمان.
وصرّح نديم القصار ، المدير العام لفرنسبنك قائلا: “يسعدنا التعاون مع ماستركارد لإطلاق بطاقتنا البيومترية الجديدة والمبتكرة. سيكون حاملو بطاقات فرنسبنك أول المستفيدين في السوق اللبناني من أحدث تقنيات التوثيق والمصادقة الآمنة لتحقيق عملية شراء سلسة، سهلة الاستخدام، ومرنة في تجربة مصرفية ذات قيمة مضافة عالية. كما وسيتم إطلاق البطاقات البيومترية على مراحل لتغطي تدريجيا كافة قاعدة العملاء.”
من جهته، نوّه رئيس ماستركارد في منطقة المشرق العربي سومو روي : “يسرّنا في ماستركارد إطلاق البطاقات البيومترية الجديدة إلى المشرق العربي وللمرة الأولى،” موضحا: “سيعتمد الجيل الجديد من المصادقة على “مَن أنت؟” بدلا من “ماذا تعرِف؟” – وهو فارق أساسي يوفر مستويات جديدة من الأمان لكل معاملة، وفي الوقت نفسه يبسّط عملية الدفع الخاصة بالمستهلك. ومع ازدياد عدد الذين يشيرون إلى تفضيلهم استخدام المعلومات البيومترية للتحقق من هويتهم ، فإن طرح هذه التكنولوجيا المبتكرة يعكس التزام ماستركارد بتلبية احتياجاتهم، ويؤكد دورنا الريادي في إحداث التغيير عبر منظومة الدفع الدولية “.