وقعت إشتباكات بين مجموعة من الفنانين وبين أنصار التيار الاسلامي للرئيس محمد مرسي أمام وزارة الثقافة المصرية. وكانت الوقفة الإحتجاجية للفنانين تعبير عن رفض اهل الفن والثقافة لنفوذ الإسلاميين في ظل إتهام عدد من المخرجين والسنمائين وكتاب وممثلين وزير الثقافة الجديد الذي عينه مرسي باقصاء مسؤولين من اصحاب الكفاءات لتعيين اخرين من أنصار التيار الإسلامي، وهو إتهام نفته الوزارة.
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب للفصل بين المحتجين ومئات الاسلاميين أمس الذين تجمعوا على الجانب الاخر من الشارع. وقال شهود لوكالة «رويترز » ان كل طرف ردد هتافات ضد الاخر ثم وقعت اشتباكات بين مجموعات من الطرفين عند جسر قريب بالحجارة والعصي.
وادت مجموعة من راقصي فرقة بالية اوبرا القاهرة استعراضات امام وزارة الثقافة الاحد بعد ان قال بعض الاعضاء الاسلاميين في مجلس الشورى المصري خلال احدى المناقشات ان هذا الفن يتعارض مع الاسلام .
تأجيل مهرجان السينما المصرية
من جهتها أعلنت وزارة الثقافة المصرية الإثنين تأجيل الدورة السابعة عشرة للمهرجان القومي للسينما المصرية إلى أجل غير مُحدد بسبب اعتصام أدباء ومثقفين وفنانين في مكتب وزير الثقافة منذ خمسة أيام وإضراب فرق دار الأوبرا التي يقام بها المهرجان.وكان مقررا أن يقام المهرجان في منتصف يونيو/ حزيران.
وفي بيان لصندوق التنمية الثقافية التابع للوزارة والذي ينظم المهرجان قال رئيس المهرجان المخرج سمير سيف إن الدورة الجديدة تأجلت “إلى موعد آخر ولا نية لإلغائها”. ورجح إقامة المهرجان في سبتمبر /أيلول القادم.