لم تكن رحلة فيجاي سامبلا نحو وزارة العدالة الاجتماعية سهلة، فلم يشغل وظائف مريحة ولم يولد في منزل ثري أو حتى متواضع الحال. فكان لا بد له ان يبدأ العمل في سن الرابعة عشر من عمره كحمال وعامل، لينتقل بعدها الى السعودية حيث كان عامل سباكة لسنوات طويلة. يقول سامبلا انه رغم وصوله لمنصب وزير الدولة للعدالة الاجتماعية والتمكين إلا أنه لا ينسى أصوله الاجتماعية البسيطة.
حياة سامبلا اتخذت منعطفا مختلفا حين عاد الى مسقط رأسه جلاندار في إقليم البنجاب عام 1998 وانضم إلى حزب يمثل إقليم البنجاب.وبدأ بالتدرج في عدة مناصب في فرع الحزب بالإقليم ومن بينها منصب مسؤول تطوير الغابات ثم وصل إلى منصب نائب الرئيس.
وخلال العام الحالي، خاض سامبلا ، الذي يبلغ من العمر حاليا 53 عاما، الانتخابات البرلمانية وفاز على منافسه بفارق 13 ألف صوت انتخابي.
وهو ما دعا رئيس وزراء الهند ناريندا مودي لاختياره كعضو في وزارته.وصرح سامبلا مؤخرا لصحيفة “تايمز أوف إنديا” أن التجربة التي شكلت جزء مهما من حياته كانت عمله كسباك في السعودية، حيث رأى صاحب البناية التي كان يعمل بها يضع القفازات وينظف حماما رفض سامبلا تنظيفه. وهي تجربة جعلته لا يترفع عن العمل اليدوي أيا كان.