عاد البرلمان الأوكراني للعراك مجددا، فالمشاجرات والضرب داخل البرلمان ليس بجديدة اذ في كل مرة يصل النواب الى حائط مسدود لمشكلة ما يكون الحل .. بالايدي. فسبق واندلعت شجارات بداية هذا العام وايضا وقعت عدة مشجارات خلال العام 2012 وعراك اخر عام 2013.
واندلع الشجار نواب بعد أن اتهم زعيم شيوعي القوميين بخدمة مصالح روسيا من خلال تبني أساليب متطرفة في بداية الأزمة الأوكرانية.
واعترض نائبان من حزب “سفودوبا” القومي اليميني المتطرف على اتهامات الشيوعي بيترو سيمونينكو وشدوه من ملابسه أثناء حديثه من فوق المنصة. وتجمع أنصار حزبه للدفاع عنه ونشبت مشاجرة مع نواب من أحزاب آخرى وتبادلوا اللكمات. وأثار سيمونينكو غضب القوميين لدى قوله، في إشارة الى المحتجين المؤيدين لروسيا والذين سيطروا على مبان في شرق أوكرانيا، إن “القوميين أعطوا سابقة في وقت سابق من العام الجاري بإستيلائهم على مبان عامة في احتجاج على حكم الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش”.
وقال إن “جماعات مسلحة تهاجم الآن الناس الذين يريدون الدفاع عن حقوقهم بوسائل سلمية”. وأضاف، قبل أن يجره أنصار حزب سفودوبا من فوق المنصة: “أنتم تفعلون اليوم كل شيء لتخويف الناس، وتعتقلون الناس وتبدأون في قتال المختلفين معكم في الرأي”.