قتلت الصحفية المصرية ميادة اشرف (23عاما) العاملة في جريدة الدستور اثناء تغطيتها اشتباكات بين انصار الاخوان المسلمين وانصار ترشح عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة في منطقة عين شمس بالقاهرة. و أصيب 10 أشخاص على الاقل خلال تظاهرات انصار الأخوان الذين خرجوا في عدة مدن مصرية احتجاجا على قرار عبد الفتاح السيسي الترشح للرئاسة. وقد أصيبت اشرف برصاصتين في الوجه والرأس ما ادى الى وفاتها على الفور.
واصدت حركة «نساء ضد الانقلاب » بيانا حملت فيه قوات الامن والشرطة المسؤولية معتبرين ان ما حصل هو إيذان ببدء جمهورية «القهر والذل» مؤكدين انه اصبح للحركة ثأر مع مقتل أشرف.
من جهته قال محمد عبد العزيز القيادى بحركة تمرد معلقاً على مقتل أشرف :”ميادة شهيدة جديدة للصحافة المصرية .. لابد من وضع حد لهذه الدماء التي تسال بلا ذنب واتاحة وسائل الحماية المتعارف عليها عالميا لصحفيي الميدان والاشتباكات والحروب.
واضاف عبد العزيز :”استشهدت الزميلة ميادة اشرف مراسلة جريدة الدستور منذ قليل اثناء تغطيتها للاشتباكات بين الامن والاخوان بعين شمس .. اللهم ارحمها .. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وبعد انتشار خبر وفاتها اختلفت المعلومات وفق توجهات الصحف المصرية، فبعض الصحف لامت قوات الامن التي استخدمت الرصاص الحي لتفريق المعارضين للنظام بينما وسائل الاعلام المؤيدة للنظام اتهمت الاخوان ومؤيدي مرسي بقتلها. وقد بدأت حرب تقاذف المسؤوليات وحفلة من الشتائم على مواقع التواصل في الوقت الذي ما تزال جثة ميادة أشرف في جامع قريب من موقع الاشتباكات.