أثارت تصريحات منسوبة إلى مالك نادي لوس انجلوس كليبرز لكرة السلة، دون سترلينغ، أثناء مشادة مع صديقته، ضجة كبيرة بعدما أبدى فيها ممانعته من مصاحبتها لـ”السود” ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع بالرابطة الوطنية لكرة السلة بأميركا للإعلان بأنها ستحقق فيه بسرعة غير معهودة، ووصف الرئيس الأميركي، باراك أوباما سترلينغ بالجاهل .
ونشر موقع “تي ام زي” المعني بمتابعة أخبار المشاهير، مكالمة من زعم بأنه سترلينغ مع صديقته، فيز سيتفيانو، وهي أميركية من أصول اميركية، ومدتها عشر دقائق، وهو يتجادل معها بشأن صورة لها بموقع “أنستغرام” مع أيقونة كرة السلة الأميركي، ماجيك جونسون.
ويبدأ الحديث بتمني الفتاة لو تستطيع تغير لون بشرتها ثم يدخل الاثنان في نقاش غريب حول الاقليات والمجتمع . لتعود وتقول له ان الناس يتصلون به ويخبرونه بانها تنشر صورها مع «السود» على انستغرام. ويعبر الرجل عن انزعاجه من نشرها لصور تؤكد إختلاطها باشخاص من ذوي البشرة السمراء ، فتجيبه الفتاة بانه يقوم بالاختلاط باشخاص سود . فيرد بانها ليست هو وانه من المفترض ان تكون فتاة لطيفة من اصول لاتينية او فتاة لطيفة بيضاء البشرة.
وعن صورة ماجيك جونسن تقول “وماذا لو كانوا بيض البشرة.. هل هذا مسموح به؟، هل كان الأمر سيكون مختلفا لو كان لاري بيرد”
فرد الرجل: “أنا أعرف ماجيك وأكن له الإعجاب.. جل ما أقوله أنه لأمر سيء أن لا يكون اعجابك به على نحو شخصي.. اعجبي به، احضريه إلى هنا.. اطعميه.. حتى مارسي الجنس معه، لكن لا تضعي “ماجيك” على انستغرام ليتسنى للعالم مشاهدته ومن ثم الاتصال بي.. لا تأتي به إلى مبارياتي.”
ويكمل النقاش العنصري بشدة حول سخطه الشديد من مرافقتها لاشخاص من «سود» والغريب ان الفتاة تعود وتذكره مرة تلو المرة انها من اصول مختلطة اي ان احد والديها اسود البشرة. وقال مفوض رابطة كرة السلة آدم سيلفر، بأن التحقيق سيهدف للتحق إذا ما كان التسجيل الصوتي حقيقيا، والسياق الذي أطلقت فيه هذه “التعليقات المهينة والمزعجة.”
وعقب أوباما، خلال زيارته إلى ماليزيا ردا على سؤال في هذا الشأن قائلا: “عندما يعمل الجهلاء للدعاية لجهلهم فليس عليك أصلا القيام بأي شيء.. بل ندعهم يتحدثون.”