Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

فيديو- محمد الشاب يختصر حكاية آلاف المغتربين: لا ثروات لا إهتمام

في بلد لا يمتلك الحد الادنى من المقومات الحياتية، يغتنم اي لبناني اي فرصة ممكنة للرحيل. ففي بلاد الارز حيث لا ماء ولا كهرباء ولا امن ولا امان ولا وظائف تصبح فكرة العمل في بلد افريقي ولو براتب متواضع فكرة جيدة. وهذه كانت حال محمد الشاب، الذي هاجر الى كينشاسا بحثا عن لقمة عيشه.

وفي يوم هام جدا لهذا الوالد تأنق ولبس بدلته ومضى في طريقه لمقابلة عمل جديد. وفور خورجه من مكان عمله  تعرض لمحاولة خطف وسلب بعد ان خيل للسارقين بانه صاحب محل للهواتف في المبنى الذي خرج منه. وبعد تعرض للضرب على رأسه وبعد تيقن السارقين بانه لا يملك الثروات التي طمعوا بها، نقل الى احدى المستشفيات «الهامة» في الكونغو في كينشاسا، حيث بدأت رحلة الاهمال  . لم يتلقى محمد العلاج الذي يحتاجه مريض يعاني من نزيف دماغي، بل نقلت اليه عدوى بسبب قلة المهنية في تلك المستشفى حيث احتوات احدى الادوات الطبية على نوعين من البكتيريا.

وبعد دخوله في غيبوبة وموته دماغيا، قررت المستشفى السماح لذويه بنقله الى لبنان. وبمبالغ طائلة نقل الى بلده، حيث تبين انه لا امل لمحمد فهو ميت دماغيا، وبينما تتراكم الفواتير لم تحرك وزارة الصحة او الخارجية او اي من المعنيين بهذا الامر ساكنا. فالواقع يفرض نفسه في بلادنا.. قيمتك تحددها حجم ثروتك.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

فيديو- محمد الشاب يختصر حكاية آلاف المغتربين: لا ثروات لا إهتمام