تحولت الزيارة التي قادت أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا إلى الجزائر، الأحد والاثنين، للمشاركة في دعاية تجارية ترعاها الحكومة، إلى “مسخرة” تسبب فيها النجم الأرجنتيني بعدما أقدم على تقبيل صديقته في حفل رسمي وبحضور وزراء في حكومة الرئيس بوتفليقة. ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمارادونا وهو يقبل صديقته، بينما وجد وزير الشباب والرياضة محمد تهمي حرجاً كبيراً فأدار وجهه لناحية أخرى، في حين لم تظهر ملامح وزيرة الاتصالات زهرة دردوري وهي تشاهد “القبلة الساخنة”.
ولم يصدر تعليق من الجهة المنظمة عن الحرج الذي تسبب فيه مارادونا، لكن نشطاء في الإنترنت أخرجوا من أرشيف الأسطورة مارادونا قصصه ومغامراته مع المخدرات والسكر والنساء. وتساءل البعض: “هل كان مارادونا ليفعل ما فعل في دولة عربية أخرى؟”.
وتردد في الجزائر أن اللاعب الأرجنتيني السابق تحصل على مليون يورو مقابل مشاركته في هذه الدعاية لفائدة شركة “موبيليس” الحكومية للهاتف الجوال، لكن مصادر إعلامية تحدثت عن مبلغ 300 ألف يورو فقط.
خيانة ميسي
جدل من نوع اخر اثاره مارادونا بعد قيامه «بخيانة» ميسي واعتباره بان رونالدو يستحق الفوز بالكرة الذهبية. وقال مارادونا في تصريحات مثيرة تناقلتها وسائل الإعلام:”ميسي أصيب كثيرا في الموسم الجاري، وكريستيانو قدم اداء قويا في هذا العام، لذا فهو يستحق جائزة الكرة الذهبية ويجب علينا الاعتراف بذلك”. والمعروف أن مارادونا طالما كان يشيد بالبرغوث الأرجنتيني ميسي كلما حصلت مقارنات مع صاروخ ماديرا رونالدو. ويذكر ان مارادونا «نصح» ميسي خلال السنوات الاولى لسطوع نجمه «بابقاء رونالدو دائما في المركز الثاني» وان يبقى هو في الطليعة.