Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

قداس لراحة نفس الحاج نجيب زهر في الارسالية اللبنانية في أبيدجان

تحولت الذبيحة الالهية والصلاة لراحة نفس رئيس الجالية اللبنانية وعميد الإغتراب الحاج نجيب زهر في الإرسالية اللبنانية في أبيدجان إلى كشف المزيد من مكنونات هذه الشخصية الوطنية والإنسانية الكبيرة.

ووصف المونسنيور جان بوسرحال الذي ترأس القداس الالهي لراحة نفس الفقيد الكبير في كنيسة الارسالية أنه بمثابة أب للجالية وملاك خير ومدرسة وفاء . وقال بعد فترة الحزن سنشعر بالفخر به كما تشعر عائلته بهذا الفخر وسنتذكره ونصلي لأجل راحة نفسه

وسنقول أنه عرف كيف يعيش على هذه الأرض ومن حسن حظنا تعرفنا عليه لأن العرش الذي حظي به هو بسبب قلبه الكبير وتواضعه وكان كل همه هو ترجمة حبه للآخر.

وقال إن الحاج نجيب مدرسة بالعطاء والانفتاح يحزن لحزن الناس ويفرح لفرحهم.

لقد أمضى معظم حياته في خدمة الجالية والمجتمع الافريقي ،لا يميز بين لبناني وغير لبناني. وسنظل نتذكر إبتسامته الجميلة وكرمه وإحترامه لجميع من يلتقيهم.

وقال المونسنيور بوسرحال لقد أعطانا أمثلة وحكم لن ننساها أبدا وكان بالنسبة لي أب تعلمت منه دروساً عديدة من المحبة والإصرار على الحق لأن الحق بالنسبة له مقدس وكانت قيادته للجالية طوال عشرات السنين خدمة لها. 

وتحدث عن زياراته الارسالية في كل مناسبات الجاليه الحزينة منها والسعيدة  وكان من أوائل الواصلين إلى الصرح لمشاركتنا أفراحنا أو أحزاننا.

وكشف المونسنيور إن الحاج نجيب كان يصطحب معه في ستينات القرن الماضي أبونا نعمة الله وأبونا يعقوب نجم إلى البر العاجي لجمع التبرعات من المغتربين لبناء هذا الصرح والمدرسة التابعة له. إن الراحل الكبير من مؤسسي هذه الارسالية ومدرستها.

وختاماً كرر تعازيه للجالية وللبنان ولعائلة الراحل الكبير.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

قداس لراحة نفس الحاج نجيب زهر في الارسالية اللبنانية في أبيدجان