تحول فستان لوبيتا نيونغو من الحدث الأبرز في حفل الأوسكار الى مادة للتندر والفكاهة بعد قيام اللصوص الذين سرقوه بإعادته بكيس للقمامة بعد إكتشافهم أن اللؤلؤ مزيف. وبعد الترويج للفستان الذي صممه دار كالفين كلاين خصيصا للممثلة بأنه بقيمة 150 الف دولار، إنكشف السر ووجدت الدار نفسها مرغمة على الرد.
ونقل موقع تي أم زي عن متحدث باسم الشرطة بان كالفين كلاين لم تبلغهم إن كان اللؤلؤ حقيقي أم مزيف خلال عملية البحث عن الفستان، ونقل الموقع عن شخص مقرب من مسؤول في كالفين كلاين فرانشيسكو كوستا قوله« لم نقل يوماً أن اللؤلؤ هو حقيقي، إفترضنا بأن الجميع سيستنتج أنه مزيف لكن يبدو أننا كنا مخطئين» . وأضاف« الدار لم تقل ذلك والخبر صدر عن فريق الممثلة لوبيتا نيونغو». وعلق ساخرا« لا أظن أن احدا يصنع فساتين مصصمة بالجواهر بعد الان.. ليس منذ وفاة كليوباترا».
لكن الرد هذا لا يبدو مقنعاً خصوصا وان الدار كانت مستعدة للمضي في «الكذبة» التي يقولون انها صدرت عن الفريق الخاص بالممثلة لوبيتا نيونغو طالما كانت ردود الفعل ملائمة للجميع. لكنه وبمجرد إنكشاف الخدعة نأت الدار بنفسها عن الموضوع ملقية باللوم على لوبيتا وفريقها محملين إياهم مسؤولية خداع الجمهور.
إقرأ أيضا: اللصوص يعيدون فستان لوبيتا نونيغو بعد إكتشافهم ان اللؤلؤ مزيف