أقام الأمين العام للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل الفخري للجمهورية الديمقراطية لساوتومي وبرنسيب، الأستاذ رمزي حيدر، حفل غداء تكريمي على شرف وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عدنان منصور في فندق زالموفمبيكس في بيروت بحضور المحامي الوزير السابق طلال الساحلي، الأمين العام لوزارة الخارجية وفيق رحيمي، المدير العام للمغتربين المحامي هيثم جمعة، عميد السلك القنصلي جوزيف حبيس، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم المهندس مسعد حجل وعدد من القناصل وشخصيات اغترابية وسياسية واجتماعية واقتصادية.
وألقى القنصل حيدر كلمة جاء فيها:
تعلمون أننا منذ اليوم الأول لتسلمنا المسؤولية سعينا جاهدين لاحتضان كافة القوى الاغترابية وفعالياتها ومددنا اليد بصدق لكل من خرج سابقاً من حضن الجامعة الشرعي، وسعينا لهدايتهم واستيعابهم ايمانًا منا بأن الاغتراب والمغتربين ورعاية مصالحهم وحماية وجودهم هي من اولويات مسيرتنا وكوننا ”أم الصبي” الشرعيين فلا بد إلا ان تبقى الايدي ممدودة والعمل جاد من اجل أن لا يبقى شخص واحد خارج إطار الجامعة التي تمثل ونحرص.
كما أننا أسسنا لفروع جديدة في عدد من البلدان كالكاميرون وتنزانيا وغيرهما، وسنسعى لزيارة عدد من الجاليات لاعادة تنظيم مجالسها حيث تدعو الحاجة.
كما أن الزيارة الاغترابية التي قمنا بها الى رومانيا منذ أشهر بدعوة كريمة من وزارتي الخارجية والتجارة في رومانيا وبتحضير منسّق ناجح من المديرية العامة للمغتربين، وجهد مشكور من رئيس الحركة الثقافية في لبنان والأمين العام للشؤون الخارجية في مجلس النواب، الأستاذ بلال شرارة، من أجل تفعيل المبادلات التجارية والصناعية والثقافية بين رومانيا وأفريقيا.
كذلك فإننا نسعى جاهدين لمشاركة المغتربين الموجودين في أصقاع العالم ليؤدوا دورهم الوطني وحقهم المكتسب في المشاركة في الانتخابات النيابية حيثما تواجدوا، وإننا نثمن لمعالي وزير الخارجية والحكومة اللبنانية تبنّيهم تمثيل المغتربين بستة نواب كمرحلة أولى.
الوزير منصور
بدوره شكر الوزير منصور القنصل حيدر على دعوته الكريمة ولأنه جمع نخبة وعينة أصيلة من عينات لبنان التي نعتز بها والتي تمثل اغتراباً حياً فاعلاً في دنيا الاغتراب.
وقال: إن لبنان يعول أهمية كبيرة على كل واحد له موطن ومكانة في دول الاغتراب إذ من خلالهم يتحرك لبنان وينطلق وهم الشريان الذي يغذي لبنان كي يستمر.
وختم: ”إن لبنان يعتز بمغتربيه ويعرف أن له في الخارج مكانة كبيرة تعكس صورته الحقيقية” معتبراً أن المغتربين يمثلون نبض ووجدان لبنان في عالم الاغتراب وأن هذا البلد لا يمكن أن ينساهم أبداً وأنهم سيظلون أبداً في قلبه.
زيارة الرئيس سليمان
كما قام القنصل حيدر مع عميد وأعضاء السلك القنصلي الفخري في لبنان، بزيارة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري لتقديم التهاني بمناسبة حلول العام الجديد، بحضور معالي وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عدنان منصور، وأمين عام وزارة الخارجية وفيق رحيمي وجرى خلال اللقاء البحث بأوضاع وشؤون السلك القنصلي الفخري وبأوضاع المغتربين في البلدان التي يمثلونها، وفي الختام أقيم حفل كوكتيل.
…. والرئيس بري
كما زار القنصل رمزي حيدر مع عميد وأعضاء السلك القنصلي الفخري في لبنان، دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، لتقديم التهاني بمناسبة حلول العام الجديد، وجرى خلال اللقاء البحث بأوضاع وشؤون السلك القنصلي الفخري، كذلك جرى التطرق خلال اللقاء لموضوع مشاركة المغتربين الموجودين في جميع أنحاء العالم في تأدية دورهم الوطني وحقهم المكتسب في المشاركة في الانتخابات النيابية حيثما تواجدوا.
الغداء السنوي
كما شارك حيدر، بحفل الغداء الذي أقامه حبيس في مطعم ”Le Maillon” ــ الأشرفية، وكانت مناسبة لتعريف القناصل الفخريين على زملائهم الجدد، الذين انضموا حديثاً الى السلك القنصلي، كذلك جرى النقاش بمواضيع مهمة تتعلق بأمور وشؤون السلك القنصلي.
القنصل حيدر يكرّم السفيرة باز في الغابون
وأقام القنصل رمزي حيدر، خلال وجوده في الغابون، حفل عشاء وداعي لسفيرة لبنان في الغابون السيدة ميشلين باز قبل انتقالها الى عمان، حيث تم تعيينها كسفيرة للبنان هناك، حضره عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، منهم: سفراء الاتحاد الاوروبي، والبرازيل وتركيا والكويت والمغرب وعدد من أبناء الجالية اللبنانية في الغابون. وقد تمنى الجميع للسفيرة باز التوفيق في مهامها الجديدة. وألقى القنصل حيدر خلال العشاء كلمة شكر فيها السفيرة باز على كل الجهود التي قامت بها خلال توليها مهام السفارة، حيث كانت ترعى شؤون ومصالح جميع اللبنانيين وكانت على علاقة طيبة وودية مع الجميع، كذلك شكرها على جهودها ومساعيها لبناء مقر جديد للسفارة، على أن يتم تدشينه رسمياً خلال هذا الشهر. وجرى أيضاً خلال العشاء التداول بأمور عديدة تتعلق بأوضاع وشؤون الجاليات للبلدان التي يمثلونها والأوضاع العامة في المنطقة وساد جو من الالفة والمودة.