في الوقت الذي يبدو أن تشكيل مكتب الجامعة الثقافية في العالم فرع أبيدجان يتم على نار حامية بعد تكليف لجنة رباعية لإدارة شؤون المكتب. فبعد سفر رئيسه التاريخي الحاج نجيب زهر إلى بيروت وباريس للعلاج تكثفت الإتصالات واللقاءات بين أعضاء اللجنة وفاعليات الجالية وأركانها والجمعيات الفاعلة والمؤثرة التي عوضت النقص الحاصل في دور مكتب الجامعة على مدى عقدين من الزمن وبينها أيضا غرفة التجارة والصناعة اللبنانية التي ولدت قبل سنوات وإستقطبت كبار المستثمرين اللبنانيين
ويتقدم الجمعيات الفاعلة أيضا جمعيتي الغدير والبر والتعاون والمركز الاسلامي وجمعية الهدى ولجنة الارسالية المارونية وسواها من الجمعيات والروابط .
كما نشطت الاتصالات واللقاءات مع المعنيين في لبنان لتسهيل مهمة اللجنة الرباعية.
وفي هذا الإطار إلتقت «البحار» أحد أعضاء اللجنة السابقة السيد كمال الصايغ الذي شدد على وجوب توسيع مروحة الاتصالات واللقاءات لتشمل أكبر عدد ممكن من المغتربين الراغبين بالمساهمة بلعب دور إيجابي وإضافي لإعادة تنشيط مكتب الجامعة ليعطي صورة موحدة وشاملة وليؤكد على وحدة الأهداف ولاعطاء صورة جامعة عن جاليتنا للمجتمع العاجي المضيف والمضياف.
وتطرق الصايغ إلى إنعكاس وباء كورونا على عملنا والى المساهمات التي قدمتها الجالية وكل المؤسسات والجمعيات اللبنانية إلى وطنينا الكوت ديفوار ولبنان والى الجمعيات الانسانية.
وعلى رغم الظروف المالية والمصرفية اللبنانية التي ألقت بظلالها الشديدة على مغتربينا ومواطنيها.
وختم الصايغ بالتمني بالتوفيق والنجاح لكل مبادرة لبنانية هدفها تطوير عمل الجالية خدمة للمغتربين وللدولة العاجية المضيفة والمضيافة معرباً عن إستعداده المساهمة ودعم كل توجه يحقق هذا الهدف الإنساني والوطني النبيل.