أسف الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد في تصريح “أن تصل الامور في هذا البلد الى حد السخرية واطلاق النكات من بعض من في السلطة لمواجهة معضلة ازمة النفايات الخطيرة”، معتبرا ان “تغريدة النائب وليد جنبلاط واقتراحه إنشاء مكبات للمذاهب والاديان والاحزاب فيهما الكثير من الاستخفاف واستغباء اللبنانيين الذين يعانون جراء اداء السلطة والقوى السياسية الفاشل والفاسد على مدى عقود”.
ورأى أن “لا بديل من حكم عسكري عرفي يعيد الى الدولة هيبتها وقوتها وبطبق الاحكام على الجميع، لأن ما بلغته الامور أثبت أن اللبنانيين غير مؤهلين لحكم أنفسهم وبناء دولة متماسكة وقوية”.
وحمل الاسعد الطبقة السياسية الحاكمة “المسؤولية الكاملة عن أزمة النفايات وغيرها الكثير من الازمات والملفات، لأن هذه الطبقة غير مستعدة للتنازل عن سياسة تقاسم المغانم والمال العام على حساب الشعب اللبناني”، معتبرا أن “هذه الطبقة الفاسدة مستمرة في فسادها واستهتارها باللبنانيين لأنها حولتهم الى شعب خانع ومستسلم لقدره، ولا يمكن أن يثور على جلاديه وسارقي حقوقه ومستبيحي حياته وصحته وكرامته وسالبي حقه في العيش كريما حرا”.
ورأى الاسعد ان “ردات الفعل المتباينة على تعرض سيارة الوزير رشيد درباس لرمي النفايات من بعض المعتصمين جاءت على أساس طائفي ومذهبي وسياسي، وهو ما يؤكد حالة الانقسام الخطير ولا يبشر بالخير”.