لا يزال غياب رئيس الجالية اللبنانية وعميد الإغتراب الحاج نجيب زهر يلقي بظلاله على الجالية اللبنانية التي تستعد بكل مكوناتها وجمعياتها وفاعلياتها لمواجهة التحديات وإستحقاقات المرحلة المقبلة المتمثلة بتعبئة الفراغ الذي أحدثه المصاب الجلل الذي تمثل بغياب رئيسها ورمزها خلال عقود.
وبدا الشعور بوجوب التحرك العاجل بعد الإنتهاء من واجب التعازي بالراحل الكبير في دارته في أبيدجان التي استمرت ثلاثة أيام وفي دارة السفير حسن نجم وفي مجلس عزاء حسيني لبناني عاجي حاشد نظمته جمعية الغدير بحضور السفير نجم والسفراء العرب وسفراء وقناصل عرب وأجانب.
وفي إطار اللقاءات والإتصالات والمشاورات التي لم تتوقف بين معظم مكونات الجالية وجمعياتها وفعالياتها بعيداً عن الأضواء عقد صباح اليوم لقاء تشاوري حضره مجموعة شخصيات إغترابية سبق وشاركت في مكتب الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم فرع أبيدجان إلى جانب رئيسها الراحل ومنها من دعمه أو واكبه في مسيرته الحافلة بالتضحيات والانجازات.
وإتفق اللقاء التشاوري على إكمال هذه المسيرة خدمة للجالية وللدولة المضيفة وشعبها والوطن الأم.
وأوضح أحد المشاركين أن اللقاء كلف أحد أركانه السيد حسن غندور البدء بإجراء ما يلزم لتأليف لائحة إغترابية جامعة شاملة وموحدة تعبر عن مختلف مكونات الجالية وتحاكي همومها ورؤيتها المستقبلية لإكمال مسيرة رئيسها الراحل الكبير خدمة لنا جمعياً وللدولة المضيفة التي بادلتها جاليتنا ورئيسها الراحل الحاج نجيب زهر الوفاء وللوطن الأم لبنان.