Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

لقاء رسمي وإغترابي لبناني لبحث سبل دعم الدول الموبوءة بالإيبولا

إستضافت مديرية المغتربين في وزارة الخارجية اجتماعاً رسمياً واغترابياً موسعاً هو الأول بعد سلسلة الاجتماعات السابقة التي ناقشت سبل مساعدة الدولة اللبنانية دول غرب أفريقيا المعنية، ولا سيما غينيا وسيراليون وليبيريا، في شأن «ايبولا»، التي عقدتها اللجنة بتكليف من رئيس «الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم» أحمد ناصر. شارك في الاجتماع إلى جانب مدير المغتربين هيثم جمعة، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، سفير لبنان في سيراليون نضال يحيى، مستشار وزير الخارجية إيلي الترك، ممثلة وزارة الصحة الدكتورة عاتكة بري، الأمين العام المساعد لـ«الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم» جهاد الهاشم، والقنصل علي سعادة، القنصل الفخري لليبيريا في لبنان أنور عز الدين، رضا خليفة وعدد كبير من المغتربين ورؤساء الجاليات في الدول الأفريقية.

واعتبر مدير المغتربين أن الهدف من اللقاء «تحديد إطار العمل والخطوات اللاحقة. فالدولة اللبنانية اتخذت قراراً بالوقوف إلى جانب الجاليات اللبنانية وإرسال المساعدات إلى تلك الدول».
وبينما نوّه جمعة بمبادرات الجاليات في تلك الدول وبدور الجامعة، قال إن «الدولة لن تتأخر». وبعد عرض قدّمه السفير نضال يحيى عن واقع المرض والمراحل التي بلغها وتحوّله إلى «وباء العصر»، وفق توصيف «منظمة الصحة العالمية»، أوضح اللواء خير أن «العليا للإغاثة» «تنتظر اقتراح المغتربين ولائحة بالحاجات». وأشار إلى أنه أجرى اتصالاً بوزير المال علي حسن خليل ونقل عنه موافقة الوزارة على أي تصوّر بهذا الخصوص.

وعرضت الدكتورة برّي لإجراءات الوقاية المتخذة في مطار بيروت الدولي والتنسيق مع شركات الطيران، وقرار الوزارة معالجة أي مريض من اللبنانيين وتأمين معالجته على نفقة الوزارة في لبنان. وكشفت أن الوزارة وجّهت رسالة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء في هذا الخصوص، تحت الرقم 14/1/2908 تاريخ 19 أيلول الماضي، وتضمنت دراسة بالحاجات المطلوبة وأنواع المساعدات المنوي إرسالها إلى الدول المعنية. وتضمنت الرسالة طلب حجز نفقة مقدارها 450 مليون ليرة لبنانية. لكن اللواء خير نفى أن تكون الرسالة قد وصلت إلى الهيئة العليا للإغاثة واعداً بمتابعة الأمر.

وأوضح القنصل علي سعادة أن مواجهة المرض في غينيا قد نجح إلى حد ما، وجرى عزل بعض المناطق المصابة، وبدأت نسب الوفيات بالتدني، آملاً ان ترسل المساعدات بواسطة طيران الشرق الأوسط.
وتمنى عدد من المغتربين الإسراع في إرسال المساعدات من الدولة قبل ان يصاب أحد من اللبنانيين فيقال إذاك إن المساعدات أتت متأخرة. وأشارت المحامية بسيطة مايكل من سيراليون إلى أن مؤشرات «منظمة الصحة العالمية» تتحدث عن أن المصابين سيصل عددهم إلى 20 ألفاً قبل نهاية العام، ما يعني أن اللبنانيين لن يكونوا بمأمن من المرض. وحذرت من التمييز الذي تعتمده بعض المدارس بحق التلامذة الآتين من بلدان انتشار الوباء.

من جهته، القنصل الفخري لليبيريا في لبنان أنور عز الدين أمل تكثيف الجهود المبذولة مبدياً استعداده للمساهمة الشخصية في ضوء ما تقرره لجنة المتابعة.
في خلاصة اللقاء أصدر المجتمعون بياناً اعلنوا خلاله عن تضامنهم مع الدول المعنية، وتم تشكيل «لجنة متابعة رسمية واغترابية للقيام بمتابعة تجهيز المساعدات الطبية اللازمة، والتواصل مع القطاع التربوي لتسهيل تسجيل التلامذة، والتنسيق بين أركان الجاليات للمساهمة في نقل المساعدات إلى الدول المضيفة».

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

لقاء رسمي وإغترابي لبناني لبحث سبل دعم الدول الموبوءة بالإيبولا