على الرغم من الخسائر الفادحة التي مني بها المستثمرون اللبنانيون بسبب سياسات المصارف اللبنانية، إلا أنهم ما زالوا يفكرون بمساعدة وطنهم وأبنائه المحتاجين في ظل أزمتهم المالية والإقتصادية والصحية في ظل إنتشار فيروس كورونا عالمياً.
وبالفعل بدأت سلسلة لقاءات وإتصالات بين فاعليات الجالية في الكوت ديفوار بالتنسيق مع السفارة اللبنانية لجمع التبرعات والمساعدات التي ستوزع مناصفة بين الوطن الأم والدولة العاجية الشقيقة والصديقة دعماً للمؤسسات الصحية والإنسانية، فضلاً عن تأمين مبلغ لصندوق الجالية للحالات الطارئة.
وأوضح السيد كمال الصايغ أن مثل هذه المبادرات موجودة دائماً، ولكن هذه المرة نريدها شاملة وكل مغترب سيساهم وفق إمكاناته لدعم مواطينينا في لبنان ومواطني الدولة المضيفة. وتمت إتصالات وعقدت لقاءات في هذا الشأن وسنبدأ قريباً بترجمتها على أرض الواقع.
ونأمل من جميع القادرين التجاوب مع هذه المبادرة في هذه الظروف الحرجة والضاغطة على الجميع.