مبادرات الجالية اللبنانية في الكوت ديفوار لتحسين صورتها وتكريس اندماجها في المجتمع العاجي على الصعد كافة لا تتوقف، وكان آخرها المبادرة التي بدأها المغترب حسام زرقط بوقفة تضامنية مع الكوت ديفوار في مسقط رأسه (بلدة الزرارية) قضاء صور، وتلاها تسمية أحد شوارع البلدة باسم شارع الكوت ديفوار وسط احتفال رسمي وشعبي من البلدين الصديقين رعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بالنائب علي بزي.
وكرت السبحة بمبادرات إنسانية لمعالجة مرضى وتجهيز مستوصفات وتقديم هدايا ومساعدات لمحتاجين وفقراء في هذه الدولة الافريقية المضيافة والتي تحتضن عشرات الآلاف من اللبنانيين معظمهم من مدن وبلدات جنوبية.
وفي دردشة مع السيد زرقط في الاستراحة التي يملكها في الطبقة الثانية من مبنى (ORCA) في منطقة ماركيري في أبيدجان، أوضح أن هذه المبادرة ستكبر وتتحول الى جمعية هدفها تقديم المساعدات للمستحقين على مدار العام.
ولفت الى التجاوب الذي لقيته المبادرة من فاعليات الجالية ومن جمعيات خيرية وإنسانية لبنانية. وأشار الى التعاون والمشاركة الدائمة والتنسيق مع الدكتور محمد اللقيس ومع السيدين محمد رمال وكريم مغنية لإنجاح المبادرة، شاكراً للسادة حسن قانصو ومحمد قعفراني وحسين قعفراني لتجاوبهم ودعمهم، وللسيد علي حيدر ولشقيقه الدكتور سليم حيدر تقديمها مساعدة عينية لأحد المستوصفات.
وأشاد زرقط أخيراً بتعاون بلدية الزرارية ممثلة برئيسها الدكتور عدنان الجزيني في احتفال افتتاح شارع الكوت ديفوار وفي الوقفة التضامنية في البلدة وبـ”الجندي المجهول الذي يستحق الشكر وهو السيد علي زرقط لمساعدته ودعمه خطواتنا”.
من جهة آخرى، زار السفير العاجي في لبنان اثناء حضوره مباراة لابناء الجالية العاجية شارع ابيدجان في الزرارية. واقامت بلدية الزرارية وبلدية قانا عشاء على شرفه في مطعم المشوى بحضور رئيس بلدية الزرارية الدكتور عدنان جزيني ورئيس بلدية قانا وعدد من الفعاليات البلدية والاختيارية. ويتقدم السيد حسام زرقط من السيد حسن قانصوه بالشكر الجزيل على دعمه لهذه المباراة كما يشكر كل من ساهم بانجاحها.
