قالت نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إن الوزارة تشتغل على إحداث مدرسة عمومية، هي في طور الإنجاز، بنظام تعليمي مغربي بدولة ساحل العاج.
وأوضحت الوزيرة، في جوابها على سؤال للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب أن الاعتناء بالمجال التربوي وتعليم اللغة العربية، هو العمود الفقري لربط هذه الشريحة من المواطنين بوطنهم، وهو موضوع عمل تقييم، الذي وصل مراحله الأخيرة، لكي تصبح اللغة العربية ضمن العرض الموجه للمغاربة المقيمين بالخارج.
وشددت على أن ما يناهز 70 ألف طفل وطفلة، يتوزعون على 2365 مؤسسة تعليمية، على مستوى الإطار الاتفاقي الذي من خلاله تتوزع الأطر التربوية على مختلف الدول الأوربية.
وتوقفت الوافي عند برنامج مؤسسة الحسن الثاني المتعلق بالتحول الرقمي في تعليم اللغة العربية، الذي استفاد منه حوالي 54 ألف مستفيد ومستفيدة.