طمأن المدير العام لمديرية المغتربين اللبنانيين هيثم جمعة ان “جميع اللبنانيين بخير في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى”، لافتا الى ان “وزارة الخارجية والمغتربين وبناء على توجيهات الوزير عدنان منصور تتابع أوضاع الجالية هناك عن كثب”. من جهته اعلن رئيس “الجامعة اللبنانية الثقافية” في العالم احمد ناصر انه اجرى اتصالات شملت رئيس المجلس القاري الافريقي نجيب زهر ورئيس المجلس الوطني للجامعة في بانغي – افريقيا الوسطى معروف الساحلي، واطمأن الى سلامة اللبنانيين هناك، وتبلغ انهم لم يتعرضوا الى اية اضرار جسدية او مادية في ممتلكاتهم، وان الوضع هناك هادىء، وقد بدأت الامور تعود الى طبيعتها .
و إستأنف سكان بانغي نشاطاتهم، صباح السبت، بعدما أمضوا 48 ساعة في منازلهم، خوفا من أعمال العنف والمجازر التي اجتاحت عاصمة إفريقيا الوسطى. وشوهدت في العاصمة آليات مدرعة تابعة للجيش الفرنسي، واحدة منها أمام مدخل القصر الرئاسي قبيل الساعة 7:30، ، حسب ما قال صحفيون من وكالة “فرانس برس”.
وقال سكان في اتصالات هاتفية إنهم سمعوا إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة ليلا، لكن لا يمكن مقارنته بما حدث في الليلتين السابقتين. ولم تعلن حصيلة للضحايا صباح السبت.
وقتل مئات الأشخاص خلال يومين من الاشتباكات في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى. وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، الجمعة، بدء العملية العسكرية الفرنسية في هذا البلد، حيث يصل 600 جندي فرنسي إليها لدعم 600 آخرين موجودين بالفعل هناك.
