Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

مسلسل الأخطاء في الشهادات الرسمية مستمر.. شهيب يوضح والتلامذة يحتجون أمام وزارة التربية 

خطأ تقني في احتساب العلامات في نتائج الدورة الثانية للامتحانات الرسمية في الشهادة الثانوية أدى الى بلبلة واعتراضات من التلامذة بعدما التبس عليهم الأمر في ما يتعلق بالنتائج التي صدرت، فبعض الذين كانوا ناجحين لبضعة دقائق في امتحانات الشهادة الثانوية الرسمية، اكتشفوا لاحقا بعد معالجة الخطأ وتعديل العلامات أنهم أصبحوا راسبين.

سارع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب إلى توضيح ما حصل وذلك بعد التدقيق في النتائج، وأكد أننا نحن كوزارة نتحمل كامل المسؤولية عن أعمال الموظفين، وقد تمت محاسبة الموظف المسؤول عن هذا الخطأ، بقبول استقالته فورا والطلب تعيين آخر مكانه. وعلمت “النهار” أن المسؤول عن الخطأ هو موظف تقني، ولا تزال التحقيقات مستمرة في هذا الشأن خصوصاً من التفتيش التربوي، على رغم انه تبين أن الخطأ تقني بحت.

وعقد شهيب مؤتمرا صحافياً في حضور المدير العام للتعليم العالي فادي يرق وأعضاء اللجان الفاحصة، أوضح فيه طبيعة الخطأ ودعا المرشحين المعنيين به إلى الإطلاع على تفاصيل النتيجة وأن “الوزارة تتيح أمام أهالي التلامذة الاجتماع بالمعنيين ابتداء من صباح اليوم ولمدة يومين للتأكد من صحة العلامات والنتائج”.

وقال شهيب إن الخطأ وارد ونحن لا نتهرب من المسؤولية، وهو ناتج عن علامة مادة الفلسفة وهي مادة معتمدة في الفروع الأربعة لهذه الشهادة ولكن بتثقيل مختلف في كل فرع.

أضاف، إن تصحيح المسابقات وإدخال العلامات إلى أجهزة الكمبيوتر تما بكل دقة ومن دون أخطاء، كما أن نقل العلامات عن لائحة المصححين الأول والثاني والمدقق قد تم بدقة ومن دون أخطاء. وبالتالي فإن النتائج الإلكترونية والورقية صحيحة ومطابقة %100. أما الخطأ الذي حدث في نشر النتائج فقد جرى بحسب السياق الآتي:

تتضمن مسابقة الفلسفة ثلاثة أسئلة يختار المرشح سؤالاً واحداً من بينها. توضع العلامات في خانات مخصصة لها. كما وضعت خانة إلى جانبها تحدد رقم السؤال الذي تم اختياره من قبل المرشح.

الخطأ حصل في جمع رقم السؤال مع علامات الأسئلة عند النشر، ثم جرى التثقيل.

مثلاً إذا اختار المرشح السؤال رقم واحد جرى إضافة علامة واحدة إلى رصيد مادة الفلسفة على اعتبار أن الخطأ الذي حصل في النشر ألزم جهاز الكومبيوتر باحتساب رقم السؤال مع علامة السؤال. وبالتالي فإذا اختار المرشح السؤال رقم إثنين تضاف علامتان إلى رصيده، وإذا اختار السؤال رقم 3 تضاف ثلاث علامات إلى رصيده.

وعند تثقيل علامة الفلسفة وفق فرع الشهادة ازدادت علامة هذه المادة وبالتالي ازداد المجموع من 3 إلى 9 علامات بحسب اختيار السؤال، فالقضية هي موضوع إحصاء يتناول اي سؤال تم اختياره من جانب المرشحين، وذلك لرصد خياراتهم من اجل الدراسة التحليلية للأسئلة عند تقويم الإمتحانات الرسمية.

أضاف: عندما تنبهت اللجنة إلى هذا الخطأ بعد دقائق من النشر، تم سحب النتائج عن الموقع وإلغاء احتساب خانة ترقيم السؤال ومن ثم اعيد النشر بصورة صحيحة مطابقةً للسجلات الورقية والإلكترونية الموجودة لدى دائرة الإمتحانات.

ثم شرح يرق تفاصيل التصحيح ووضع العلامة وحق المرشح وواجباته.

من جهة أخرى، رد المكتب الإعلامي في وزارة التربية على ما نشره أحد رؤساء مراكز الامتحانات الرسمية في جبل لبنان والذي أشار فيه إلى غياب أحد المرشحين عن مركز انطلياس، ومن ثم فوجئ بنجاحه.

وأوضح أن المرشح غبريال شهيد فضول قد تعرض لحادث في ٢٤/٧/٢٠١٩ ودخل مستشفى بحنس بحالة طارئة وتقدم اهله بطلب خاص بتاريخ ٢٦/٧/٢٠١٩ لنقله إلى مركز حاجات خاصة ليلقى المساعدة المطلوبة نظرا لإصابته في الرأس وفي العين، وقد أرفق الطلب بتقرير طبي وتقرير من قوى الأمن الداخلي .

وقد أجرى امتحاناته بعدما ألحق من اليوم الأول للإمتحانات بالمركز المخصص لذوي الحاجات الخاصة في مدرسة الأوروغواي نظرا لحالته الصحية، وتم تخصيص قارئ وكاتب لمساعدته في سماع السؤال وكتابة ما يقوله. وقد نجح في الامتحانات.

الطلاب يحتجون أمام الوزارة 

 تجمع عدد من طلاب الشهادة الثانوية الذين حصل خطأ في نتائجهم، يتجمعون امام وزارة التربية، بإنتظار السماح لهم بالدخول الى الوزارة لمراجعة علاماتهم، مطالبين “باعادة الامتحانات”. 

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

مسلسل الأخطاء في الشهادات الرسمية مستمر.. شهيب يوضح والتلامذة يحتجون أمام وزارة التربية