كل من هاجر الى كندا أو سافر بداعي الدراسة أو إكمال الدراسة أو العمل يعرف بأن الشهادات التي يحصل عليها في بلده الأم، مهما كان نوعها ومستواها، لا تنفعه هناك. إذ أن عليه أن يقوم بالدراسة مجدداً من أجل معادلة الشهادة بما يتناسب مع قوانين العمل الكندية.
مئات القصص نسمعها من المهاجرين الى كندا والذين يملكون شهادات في إختصاصات متنوعة كالطب والهندسة والتمريض وغيرها بيد انهم يعملون كسائقي تاكسي أو في المطاعم وغيرها وذلك لأن شهاداتهم من بلدهم الأم أو من الجامعة التي تلقوا التعليم فيها لا قيمة لها هناك.
ولكن يتم العمل في مقاطعة ألبيرتا على مشروع قانون لتمكين القادمين الجدد الى كندا في الحصول على الإعتراف بشهاداتهم الأكاديمية ومؤهلاتهم.
وهذه الخطوة تأتي كجزء من خطة العمل التي أعدتها حكومة ألبيرتا من أجل تسهيل عملية الإندماج وإيجاد العمل المناسب للمهاجرين في مجالاتهم عند قدومهم.
رئيس حكومة ألبرتا جيسون كيني قال أن الهدف من هذا القانون هو تشجيع المقيمين في البيرتا للعمل وتحدث عن القصص التي يتم تدوالها عن أطباء يعملون كسائقي سيارات أجرة. وأكد بأن الحكومة ستتخذ إجراءت لضمان تقييم وتقدير مؤهلات القادمين الجدد بشكل موضوعي ومناسب.
