أعلن نائب رئيس الجالية في الكوت ديفوار السيد مصطفى البرجي التزامه مواقف الجالية ورئيسها الحاج نجيب زهر حيال الاستحقاقات والمناسبات الاغترابية والوطنية، واضعاً مصلحة الجالية ووحدتها والوطن الأم، ومصالح الدولة المضيفة فوق كل اعتبار.
وتحدث برجي أمام عدد من الإعلاميين في مكتبه في أبيدجان، فشدد على الوحدة بين اللبنانيين مغتربين ومقيمين. داعياً الى ترسيخ علاقتهم المميزة بالمجتمعات المضيفة عموماً وفي الدول الأفريقية خصوصاً.
وأعرب عن تقديره لفاعليات الجالية التي تجاوزت قضية انعقاد مؤتمر الطاقة الافريقي في أبيدجان، واختارت وحدتها، وترسيخ علاقاتها مع الدولة العاجية بالمحافظة على قوانينها.
وشارك برجي في الاجتماعات المفتوحة والزيارات المكوكية المتبادلة لأركان الجالية وفعالياتها الاجتماعية والاقتصادية والروحية لتطويق ذيول انعكاس التجاذبات السياسية في لبنان على وحدة الجالية وسمعتها في افريقيا عموماً والكوت ديفوار خصوصاً.
ولم تقتصر الاتصالات واللقاءات على الجاليات في افريقيا، بل شملت المسؤولين والجهات المعنية اللبنانية التي ساعدت على إيجاد السبل الكفيلة لإنهاء التوتر وتطويق ذيول الحوادث في لبنان وأبيدجان.
وأعرب برجي عن شكره وتقديره لكل من ساهم وعمل على حل كل الإشكالات التي رافقت انعقاد المؤتمر، متمنياً أن يستفيد اللبنانيون عموماً والمغتربون خصوصاً من هذه التجربة لأخذ العبر، وتصحيح أي اعوجاج أو خطأ.
وخلص برجي الى تكرار توجيه الشكر والتقدير الى مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الراعي الأول للاغتراب، وضامن مسيرة السلم والاستقرار في لبنان.