اكد الامين العام لـ”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “ان السلطة السياسية الحاكمة لا تزال تمعن في سياسة الفساد والمحاصصة على الرغم من ضلوعها ومعرفتها بما آلت اليها الاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية والخدمية من ترد وسوء وحرمان واهمال”، متسائلا: هل اقدام مجلس الوزراء على فرض ضرائب جديدة على البنزين والدخان والاتصالات والآتي اعظم وأخطر هي ضمن الاصلاحات والمهمة ؟
ولفت الاسعد الى انه “رغم التفاخر بفتح أبواب الاصلاح على مصراعيها، لم نر كشفا لفاسد واحد ومحاسبة اي مسؤول واحد مرتكب”، معتبرا ان “كل بلاء الطبقة السياسية والفساد القائم يترجم على حساب اللبنانيين الذين يدفعون وحدهم الاثمان في النفايات والمياه الملوثة والطبابة المعدومة والكهرباء التي انفقت عليها المليارات من دون أن يؤمن التيار ، وهناك الكثير من القضايا التي ينخرها الفساد وتعشعش فيها الصفقات”.
وتوقع زيادة الـ tva ومعها تتضاعف الاسعار على كل السلع الحياتية والضرورية وحتى على البنزين، متسائلا: عن سبب اقدام وزير المال على الغاء لجنة المناقصات وسحب الصلاحيات منها ووضعها بتصرف الوزراء لتمرير الصفقات من دون حسيب او رقيب”.
ورأى الاسعد “ان المواطن يدفع ثمن خياراته الانتخابية وتجديده للطبقة السياسية التي لم تخدم سوى مصالحها وتراكم ثرواتها”.
وووصف السجال حول الحرائق وتقاذف الاتهامات والمسؤوليات بين مكونات السلطة ب”الامر المضحك المبكي لانهم يحملون الدولة المسؤولية عنها وكأنهم في المعارضة وليسوا من الموالاة، داعيا الذين يعتبرون ما يحصل عملا تخريبيا اجراء التحقيقات المطلوبة والكشف عن المخربين وملاحقتهم”، وقال:”الحكومة ليست على كف عفريت كما يشيع البعض بل لبنان كله على كف عفريت وان لا حل الا باسقاط هذه الطبقة ومحاكمتها واعادة الأموال المنهوبة”.