أكد الامين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “أن اهمية دعوة اللجنة العليا للاخوة الانسانية تكريس يوم 14 أيار للصلاة والصوم والدعاء وأعمال الخير واعتبار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنها مبادرة نابعة من القلب والضمير، تكمن في رمزيتها ودلالاتها الانسانية ولكن العبرة دائما في التنفيذ والخواتيم السعيدة التي تفيد الانسان وتوفر له مقومات الامان والسلام والكرامة والغذاء”، معتبرا “ان اللجوء الى الطائفية لاثارة الغرائز والفتن والحروب بين شعوب العالم أفقد ثقة الناس فيها”، مؤكدا “ان اساس مشكلة لبنان هو استعمال اهل السياسة للدين وتنصيب أنفسهم حماة وجود وكرامة الطوائف والمذاهب لبناء امبراطورياتهم الاقتصادية والمالية والسلطوية الخاصة بهم”.
وقال الاسعد:”ان عودة لبنان الى طبيعته وولوج الحلول لازماته ومشكلاته على كل الصعد هي باقرار قوانين مواجهة الفساد ومحاسبة الفاسدين واستعادة الاموال المنهوبة وبمعالجة جدية للاوضاع الاقتصادية ومحاربة الذين يتلاعبون بسعر صرف الدولار وانهيار العملة الوطنية والتجار الذين يستغلون احتياجات الناس ويرفعون الاسعار، وكذلك اعادة اموال المودعين من اصحاب المصارف الذين سطوا عليها ويذلون المودعين، وهذا هو المطلوب قبل كل شيء لانه من غير المقبول تحميل الشعب ثمن فساد الطبقة السياسية في 30 سنة من الفساد والمحاصصة والاستزلام”.
ودعا الحكومة الى انهاء “ملفات ساخنة بقرارات جريئة، منها اعادة النازحين الى وطنهم بالتنسيق مع الحكومة السورية وتنظيم التبادل التجاري بين لبنان والدول العربية وهذا لا يمكن ان يحصل الا بالتنسيق الكامل مع سوريا والعبور من خلالها”، داعيا المعارضين لهذه العلاقة “الخروج من ارتهانهم لمحاور دولية وعربية هي اول من فتح العلاقات مع سوريا وتتزاحم عليها”.
واعتبر “ان النأي بالنفس لا يعني الحياد ابدا عن مصلحة لبنان”.واكد “ان مصالح صندوق النقد الدولي ستتقاطع مباشرة او غير مباشر مع الامم المتحدة وقراراتها وموقفها من نزع سلاح المقاومة، وان تطبيق القرارين 1559 و1701 سيدخلان لبنان في آتون فتنة مجهولة النتائج والتداعيات”.
ودعا الاسعد مجلس النواب للاجتماع من أجل الغاء القوانين التي اخرها عامي 2015 و2018 التي “جعلت من لبنان رهينة للقرار السياسي الأميركي”، مؤكدا “ان ما يحصل هو مؤامرة تؤشر للضغط وتنفيذ صفقة القرن المشبوهة”.
المصدر: ١