Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

معن الأسعد :إسم المكلف ليس مهماً ولا يعول عليه فالعبرة تبقى في دعمه إقليمياً ودولياً

أكد الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن توافقا اميركيا فرنسيا سعوديا ادى إلى اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري بعد القبول بالشرط السعودي”، معتبرا ان البحث عن أسماء المرشحين للتكليف ثم التأليف، شراء للوقت والهاء للشعب الغارق في همومه ومعاناته وما حل به من فقر وجوع وذل وبطالة، والآتي سيكون اعظم وأخطر وأشد وطأة”.

وقال الاسعد: إن اسم المكلف ليس مهما ولا يعول عليه، ولا يقدم ولا يؤخر، لان العبرة تبقى بما يحصل عليه من دعم إقليمي ودولي، يؤمن عودة المساعدات والقروض، ويفك الحصار عن لبنان، ويأخذ في الإعتبار مراعاة قضاياه الاستراتيجية التى ممنوع الاقتراب منها”. وقال:”أن إعتذار الحريري، يعني إهتزاز أحد اركان نظام نهج المحاصصة والفساد الذي ادى إلى إنهيار مؤسسات الدولة وتحويلها إلى مزارع ميليشيوية، وإلى إفلاس خزينتها والسطو على اموال المودعين في المصارف التي طارت مع الريح وحطت في جيوب منظومة السلطة وحاكم مصرف لبنان واصحاب المصارف وحيتان المال”.

ورأى ان “المنظومة السلطوية ستدفع الثمن باهظا بالحصار والعقوبات الدولية عليها، وفضحها أمام الرأي العام الدولي بعناوين كارثة انفجار مرفأ بيروت وفسادها وتحاصصها، ومحاولة فرز طبقة جديدة من هيئات المجتمع المدني التي ستجذب جمهورا واسعا من اتباع الطبقة السياسيه الحاكمة التقلدية،الذي يبايعها منذ ثلاثة عقود وكانت النتيجة ما وصلت اليه الدولة ومؤسساتها من تفكك وانهيار اقتصادي وافلاس مالي وتراكم الديون الداخلية والخارجية على لبنان، والأسوا افقار الشعب وتجويعه وإذلاله وتهجيره”.

وتوقع الاسعد “حدوث صدمة إيجابية من المجتمع الدولي قبل الانتخابات النيابية، لأن لا حل الا بإسقاط هذ السلطة ومحاسبتها وإسترداد ما سلبته من أموال عامة وخاصة”.

وأكد الاسعد “أن ما حصل في انتخابات نقابة المهندسين أمر طبيعي جدا، ومؤشر واضح لسقوط أحادية سيطرة الأحزاب الميليشيوية، ولان الشعب في مختلف النقابات والقطاعات أيقن بالتجربة والملموس والحال الكارثية التي تحل بالبلاد والعباد ان الطبقة السياسيه والمالية الحاكمة هي المسؤولة عما وصلت اليه لبنان”، مشيرا الى “أهمية الفرق الشاسع في الاصوات لصالح لائحة المعارضة في حين أن لائحة قوى السلطة تلقت صفعة سياسية ونقابية”. وقال:” ان هذه الطبقة لن تجرؤ الذهاب إلى الانتخابات النيابية المقبلة، الا عبر قانون انتخابي يضمن بقاءها في السلطة،التي هي عمليا دخلت دائرة السقوط التدريجي، لأن نتائج انتخابات نقابة المهندسين ستنسحب حتما على غيرها من النقابات والقطاعات، وحكما على الانتخابات النيابية”.

وحمل الاسعد السلطة السياسية الحاكمة مسؤولية “تداعيات رفع الدعم عن الدواء، ومنها معاناة المواطنين من ارتفاع سعر الدواء غير المعهود والمسبوق، ومما لا يتخيله عقل بشري، وهي معاناة لم تشهد الدول والشعوب مثيلا لها”. 

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

معن الأسعد :إسم المكلف ليس مهماً ولا يعول عليه فالعبرة تبقى في دعمه إقليمياً ودولياً