اعتبر الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد :”ان التفجير الارهابي في اطراف الضاحية الجنوبية، هو استكمال للمشروع الصهيوني الارهابي الذي يضرب لبنان وعددا من قرى المنطقة وتحديدا في سوريا والعراق”. واكد ” ان افشال هذا المخطط الجهنمي يفرض مزيدا من التنبه والوعي وتحمل المسؤوليات الوطنية والخروج من دوائر الصراعات والسجالات العقيمة، وبذل الجهود لتوحيد المواقف والمباشرة في اتخاذ اجراءات وقرارات تكون كفيلة بصد الهجمة الارهابية وصون لبنان وحماية اللبنانيين”.
واشاد الاسعد “بالدور الوطني الكبير الذي يقوم به الجيش والاجهزة الامنية لاستئصال الارهاب، والنجاح في وأد حركة الارهابيين والحؤول من دون تنفيذها لاعمالها الارهابية”.
كما نوه الاسعد بشهيد الامن العام عبد الكريم حدرج “الذي بشجاعته ووطنيته ومسؤوليته قدم نفسه شهيدا على مذبح حماية لبنان وانقاذ اللبنانيين من مجزرة كبيرة”.
هذا وزار رئيس اللجنة القانونية الدولية في المنظمة الدولية لحقوق الانسان معن الأسعد ضمن وفد ضم وزير خارجية البرلمان الدولي للامن والسلام هيثم ابو سعيد وعضو الأمانة العامة نورة مصطفى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم. وتم بحث الأوضاع في لبنان وسوريا والعراق .
