أمل الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد، في تصريح ، “ان ينعكس الاتفاق النووي الايراني الاميركي ايجابا على لبنان ويساهم في وقف خطابات التشنج والتطرف واثارة النعرات الطائفية والمذهبية”، داعيا “اللبنانيين الى تحصين انفسهم ووطنهم واقتناص الفرص التي تريحهم من شرور وسلبيات تقاطع المصالح الاقليمية والدولية، وإبعاد لبنان من التجاذبات والصراعات التي في حال استمرارها ستدمر لبنان وتجر ابناءه الى أتون الفتن والاقتتال”.
وشدد الاسعد على “ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية وان يكون هذا الاستحقاق من أولوية الافرقاء، لان ترجمته حاجة وطنية وضرورة لاعادة الاوضاع الى مسارها الصحيح”.
ودان “مواقف نائب وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن لجهة استهدافه المقاومة والتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، مركزا على خطاب الرئيس الاميركي اوباما الذي اعتبر ان الخطر على العرب ليس من ايران بل من شعوبهم المقموعة، رافضا كل اشكال التحريض والفتن”.
ورأى الاسعد في “تسليم مخيم اليرموك للارهابيين مخططا مشبوها لادخال قوات دولية اليه وبالتالي الى دمشق في محاولة استباقية لافشال العملية العسكرية لتطهير منطقة القلمون وضواحيها من الارهابيين”، داعيا الى “الحذر والتنبه للمؤامرات والمخططات المشبوهة”.
وختم الاسعد مطالبا الدولة بتحمل مسؤولياتها تجاه رعاياها الذين يعانون من ممارسات الارهابيين”، مدينا “محاولات تبرئة جبهة النصرة من قبل البعض لان لها اليد الطولى في كل العمليات الارهابية التي تطال اللبنانيين”.
إقرأ أيضا: معن الأسعد: التفاؤل بالإتفاق النووي الإيراني- الأميركي يبدأ في مرحلة التنفيذ